اعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن خطة أميركية من أربعة بنود لمكافحة القرصنة تقوم على تجميد أموال القراصنة وملاحقتهم قضائياً من قبل الدول المعنية. وقالت كلينتون للصحفيين الليلة الماضية أن بلادها سترسل مبعوثاً إلى مؤتمر للدول والهيئات المانحة للصومال الأسبوع الحالي في مسعى لتوسيع الجهود الدولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية مشيرة الى ان اميركا ستتعاون مع شركائها الدوليين لايجاد الوسائل الكفيلة بملاحقة قانونية للقراصنة . وأضافت ''سيعمل مبعوثنا مع الشركاء الآخرين لمساعدة الصوماليين كي يساعدونا في التصدي لقواعد القراصنة وتقليل الحوافز التي تدفع الشبان الصوماليين إلى المشاركة في القرصنة'' واضافت أن واشنطن ستكشف أيضاً سبل تعقب أرصدة القراصنة وتجميدها. وقالت كلينتون "نحن نواجه جرائم تعود الى القرن السابع عشر ولكن المطلوب استخدام أساليب القرن الواحد والعشرين لمواجهتها" ,مطالبة بتوسيع الجهود الدولية المشتركة لمكافحة القرصنة. وقالت إن الخطة محاولة للتعامل بشكل شامل مع ظاهرة القرصنة بمشاركة المجمتمع الدولي والصومال وشركات صناعة السفن والتأمين. ودعت في هذا السياق إلى عقد اجتماع فوري لبحث تنسيق و توسيع العمليات المشتركة للقوات البحرية الدولية لمواجهة القراصنة.