استنفرت الاجهزة الامنية في محافظة الجهراء فجر امس اثر ورود بلاغ الى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد بوجود اجسام غريبة يعتقد انها قنابل مصفوفة داخل صناديق من الفلين ومغطاة بجذع شجرة في مواقف جمعية المعلمين. وقال مصدر امني انه وفور تلقي البلاغ توجه رجال امن محافظة الجهراء بقيادة مدير الامن العميد عايض العتيبي ومساعده العميد غلوم حبيب ومدير ادارة العمليات بالمحافظة العقيد سلطان الظفيري ومدير المباحث العقيد عادل الفيلكاوي ومساعده المقدم قيس عبدالرضا. واضاف المصدر ان رجال الامن فرضوا طوقا امنيا حول الموقع ومنعوا الاقتراب منه، واستدعوا وحدة التعامل مع المتفجرات التابعة للادارة العامة للقوات الخاصة للكشف عن الاجسام الموجودة. واشار المصدر الى ان رجال المباحث اجروا تحريات سريعة عن البلاغ، حيث تبين ان مواطنا يسكن على مقربة من الموقع هو الذي ابلغ عن الاجسام المشبوهة، خصوصا بعدما شاهد على مقربة منها ملصقا باللغة الانجليزية يفيد بان هذه المواد اجزاء من صاروخ. ولفت المصدر الى ان خبراء ادارة المتفجرات وصلوا الى الموقع وتعاملوا مع الاجسام الغريبة التي تبين انها 12 جسما عن طريق الروبوت الآلي الذي فجرها واحدا تلو الآخر، مشيرا الى ان خبراء المتفجرات وبعد تفجير الاجسام تبين لهم انها صواعق بارود مضغوطة وقوية الانفجار، وتستخدم في تصنيع الالعاب النارية الشديدة الانفجار، وهي من النوع الخطر ولها اجراءات احترازية في حفظها ونقلها. واوضح المصدر ان رجال الامن استدعوا رجال الادلة الجنائية لرفع عينات مع الصواعق والصناديق التي كانت بها لرفع البصمات عنها في محاولة لمعرفة الشخص الذي وضعها في هذا المكان، لافتا الى ان التقديرات الاولية لرجال الامن هي ان احد الاشخاص كان يحتفظ بهذه الصواعق واراد التخلص منها عن طريق القائها في هذا المكان.