قتل عشرون متظاهرا على الاقل خلال اقتحام واخلاء ساحة الاعتصام في مدينة تعز (جنوب اليمن) بالقوة من قبل قوات الامن الموالية للرئيس علي عبدالله صالح ليلة أمس حسبما افادت مصادر من منظمي الاعتصام لوكالة فرانس برس. وذكر احد قياديي الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط النظام في تعز ان "عشرين قتيلا على الاقل سقطوا في المواجهات من السادسة مساء الاحد حتى الرابعة فجر الاثنين". وتشمل هذه الحصيلة الجديدة ثلاثة قتلى من المحتجين سقطوا مساء الاحد امام مركز للشرطة بالقرب من ساحة الاعتصام. وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس ان الدبابات والمدرعات تنتشر حاليا في الساحة بعد ان تم طرد المحتجين المعتصمين فيها منذ يناير فيما المتظاهرون متجمعون على اسطح البنايات المجاورة. واكد عدد من قياديي شباب "الثورة السلمية" بان "الحركة الاحتجاجية لن تتوقف ابدا". كما قتل اربعة عسكريين يمنيين بينهم عقيد في كمين نصبه عناصر من القاعدة ليلة أمس على مشارف مدينة زنجبار في جنوب اليمن حسبما افاد مصدر امني مسؤول لوكالة فرانس برس. وقال المصدر ان "موكبا من التعزيزات قادم من عدن تعرض لكمين نصبه عناصر القاعدة على بعد كيلومتر واحد من زنجبار وقد قتل اربعة عسكريين بينهم عقيد فيما اصيب عدة جنود بجروح". واشار مصدر طبي في مستشفى الجمهورية في عدن ان سبعة جنود جرحى نقلوا الى هذه المستشفى. وافاد مصدر امني آخر ان اربعة مسلحين من القاعدة قتلوا خلال المعارك الليلية مع قوات عسكرية لا تزال متواجدة داخل مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين. وكانت قيادات عسكرية مؤيدة لانتفاضة الشباب المطالبين باسقاط النظام المعارضة البرلمانية اتهمت الرئيس علي عبدالله صالح بتلسيم زنجبار الى "مجموعات ارهابية".