سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
\" التربية\" ترفض تجمع الخريجين أمام مقرها للمطالبة بإلغاء اختبار \"قياس\"..ووزير التربية \"يتعاطف\"مع الخريجين ويعد بتوظيفهم
رفض المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني تجمع عدد من الخريجين أمام مقر الوزارة مطالبين بإلغاء اختبار "القياس" ووصف تصرفهم بأنه "غير مقبول". وأكد الدخيني أن اختبار القياس شرط لتعيين الخريجين وأكد في بيان أن خريجي كليات المعلمين عام 1425ه وما قبل الذين اجتازوا اختبار القياس سيتم تعيينهم قريباً، وأضاف أن تجمع بعض من لم يحالفهم الحظ في اجتياز اختبار القياس أمام مبنى الوزارة سلوك غير مقبول ويخالف الذوق العام، لافتاً إلى أن الفرصة أتيحت لهم لحضور اختبار القياس للمرة الثانية تقديراً من الوزارة لانتمائهم لها إبان وقوع كليات المعلمين تحت إدارتها. وشدد الدخيني أن الوزارة لن تتراجع عن قرار اعتماد اختبار القياس كأحد شروط القبول للتعيين على الوظائف التعليمية لأن مصلحة الطالب والطالبة والانتقاء بأداء المعلم والمعلمة مطلب لن يتم التنازل عنه. وعد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بتحقيق مطالب حوالى 300 خريج تجمعوا أمس أمام مقر الوزارة للمطالبة بإلغاء اختبار القياس والتقويم وتوظيفهم من دون شروط. وقادت الصدفة نحو 300 خريج من كليات المعلمين إلى التجمع أمام مبنى وزارة التربية والتعليم صباح أمس، تزامناً مع حضور وزيري التربية والتعليم و التعليم العالي للتوقيع على مذكرة تفاهم تهدف إلى مواءمة مخرجات الكليات والجامعات مع حاجة المدارس، ليوجه المتجمعون رسالة قوية عن مدى تأخر الوزارتين في التنسيق بينهما، وعن حجم الفجوة القائمة حالياً بين كمية ونوعية ما تخرجه الكليات، وما يحتاجه الميدان التربوي. وإن بدا محبطاً أن يواجه مسؤولو وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي هذا الحشد من «المنزعجين» أمام مقر وزارة التربية بدلاً من أن يستقبلوا بفلاشات الصحافيين وتصفيق الحضور، إلا أن وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله لم يجد حرجاً في أن يبادر بلقاء المتجمعين والاستماع إليهم قبل أن تبدأ مناسبة توقيع المذكرة. ووعد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بتحقيق مطالب حوالى 300 خريج تجمعوا أمس أمام مقر الوزارة للمطالبة بإلغاء اختبار القياس والتقويم وتوظيفهم من دون شروط. وقادت الصدفة نحو 300 خريج من كليات المعلمين إلى التجمع أمام مبنى وزارة التربية والتعليم صباح أمس، تزامناً مع حضور وزيري التربية والتعليم و التعليم العالي للتوقيع على مذكرة تفاهم تهدف إلى مواءمة مخرجات الكليات والجامعات مع حاجة المدارس، ليوجه المتجمعون رسالة قوية عن مدى تأخر الوزارتين في التنسيق بينهما، وعن حجم الفجوة القائمة حالياً بين كمية ونوعية ما تخرجه الكليات، وما يحتاجه الميدان التربوي. وإن بدا محبطاً أن يواجه مسؤولو وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي هذا الحشد من «المنزعجين» أمام مقر وزارة التربية بدلاً من أن يستقبلوا بفلاشات الصحافيين وتصفيق الحضور، إلا أن وزير التربية الأمير فيصل بن عبدالله لم يجد حرجاً في أن يبادر بلقاء المتجمعين والاستماع إليهم قبل أن تبدأ مناسبة توقيع المذكرة.