أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أن «الوزارة لن تتراجع عن قرار اعتماد اختبار القياس كأحد شروط القبول للتعيين على الوظائف التعليمية وأن مصلحة الطالبة والطالب والارتقاء بأداء المعلمة والمعلم مطلب لن يتم التنازل عنه». وجاءت تأكيدات الدخيني في ظل استمرار خريجي كليات المعلمين المخفقين في اختبار قياس تجمعهم أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في الرياض. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة: «تجمعات بعض من لم يحالفهم الحظ في اجتياز اختبار القياس أمام مبنى الوزارة سلوك غير مقبول ويخالف الذوق العام، إذ أتيحت الفرصة لهم لحضور اختبار القياس للمرة الثانية تقديرا من الوزارة لانتمائهم لها إبان وقوع كليات المعلمين تحت إداراتها». وأوضح الدخيني أن خريجي كليات المعلمين في عام 1425ه وما قبل، الذين اجتازوا اختبار القياس سيتم تعيينهم قريبا، مبينا أنه وفقا لتوجيه وزير التربية والتعليم أجريت اختبارات القياس للمرة الثانية لمن لم يحالفه الحظ منهم بالتنسيق مع المركز الوطني للقياس، إضافة إلى تنفيذ دورة تدريبية تحملت كامل نفقاتها الوزارة بالتعاون مع جهات الاختصاص. وكان وزيرا التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله والتعليم العالي الدكتور خالد العنقري التقيا أمس الأول بالطلاب المتجمعين أمام وزارة التربية وتحدثا معهم، إذ أكد الأمير فيصل بن عبد الله للمتجمعين أن الوزارة تسعى لمساعدتهم بقدر الإمكانات باعتبارهم أبناء للوطن، وأبلغهم أن التجمعات ليست حلا سليما وليست من ثقافة المجتمع السعودي. إلى ذلك، أكد وزير التربية لدى توقيعه مع وزير التعليم العالي أمس الأول مذكرة تفاهم بين الوزارتين، أن المذكرة تهدف إلى إعداد مخرجات التعليم العالي القادرة على استيعاب وتنفيذ الخطط التطويرية.