يعد البخور من أحد ما يتميز به العديد من الثقافات دول شرق و وسط آسيا منذ آلاف السنين ، حيث يتم استخدامه في الاحتفالات والطقوس الدينية ، وقد انتقلت حالياً إلى دول غربية. فالكثير قد يستخدمه في منازلهم بانتظام و شبه يوميا ، ففي هذا الإطار كشفت دراسة تايوانية إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بيوت تعتاد استخدام البخور يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي . كما تبين من النتائج التي نشرتها مجلة "يوروبيان ريسبيراتوري جورنال" الأوروبية المختصة بأمراض الجهاز التنفسي إلى أن الأطفال الذين يحرق آباؤهم البخور في المنزل معرضون للإصابة بالربو المزمن بنسبة 36% أكثر من غيرهم ، في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64% أكثر من غيرهم . و من جانب آخر أشارت دراسة حديثة إلى أن حرق البخور قد يؤدى إلى الإصابة بالسرطان، حيث أن تأثيره يزيد على أثر التدخين أو عادم السيارات في الأماكن المزدحمة. و قد وضح إخصائي أمراض الصدرية وحساسية الدكتور "محمد حسين" أن استخدام العطور والبخور يسبب تهيج بالشعب الهوائية و بالتالي قد تسبب الإصابة بأزمة ربوية حادة لدى مرضى حساسية الشعب الهوائية ، حيث يشعر المريض بعد التعرض لهذه المواد بضيق شديد في التنفس يصحبة سعال جاف _ وهو ما يطلق عليه أزمة ربوية حادة_ خاصة لدى الأطفال والعائلات ، الأمر الذي يستدعى استشارة طبية . و الجدير بالقول أن البخور تصنع في العادة من قطع من نباتات عطرية ولحاء الأشجار وصمغها وجذورها وأزهارها وزيوتها العطرية.