حدث في احدى المدارس في محافظة عجلون وما زالت تداعياتها تتفاعل بين الاوساط الاجتماعية والتربوية هناك. وجاء في تفاصيل الشكاوى ان مديرة احدى المدارس في عجلون طلبت من الطلاب والطالبات ان يقوموا بالرقص معا، الا ان احدى المعلمات اعترضت على هذا الموضوع والتدخل ب «الأمر» من المديرة، وهو الأمر الذي اراح الطلاب والطالبات نفسيا واعطاهم هدوءا وطمأنينة، بعد ان طلبت وعلى الاقل فصل الطلاب عن الطالبات بالرقص. وكانت حجة المعلمة الرافضة لموضوع «الرقص» انه «حرام» وان الطالبات والطلاب هم في سن المراهقة. وعلى اثر ذلك قامت مديرة المدرسة باستدعاء المعلمة واستجوابها ولفقت لها تهمة «العنصرية والمذهبية والطائفية» وتعمدت نقلها تعسفيا وفقا للشكوى. واخذت قضية الرقص والمعلمة والمديرة تتفاعل بين اوساط طلاب وطالبات المدرسة مما دفعهم الى الوقوف اعتصاماً امام المدرسة ورفض الدخول الى الصفوف الا بعد ان يتم اعادة المعلمة الى مدرستها والغاء امر «النقل التعسفي». وما ان سمع مدير التربية والتعليم في عجلون بالحادثة، كما جاء في التفاصيل التي حصلت عليها «شيحان» حتى حضر الى الطالبات المعتصمات ودار بينه وبينهن حديث استجابت الطالبات اليه ما اسفر الى الدخول لصفوفهن الدراسية وما زالت قضية «الرقص» والمعلمة والمديرة تثير جدلاً واسعاً بين الاوساط الاجتماعية والتربوية في عجلون وان تداعيات كثيرة قد تحدث خلال الايام المقبلة للعديد من الاسباب وفي مقدمتها ان طالبات المدرسة ما زلن على اصرارهن باعادة معلمتهن المنقولة الى مدرستهن بالسرعة الممكنة، والا سيقمن بالعودة الى الاعتصام. من جهتها تابعت «شيحان» القضية وقامت بالاتصال مع مديرية تربية محافظة عجلون لاخذ رأي وتوضيح منها حيث تركت ملاحظة لدى مدير مكتب المدير الا انه وحتى اللحظة لم يتكرم بالاتصال خاصة ان لدى «شيحان» ملاحظات كثيرة وصلت من الاهالي.