الوطنية لها سبل عديدة لرؤيتها بوضوح و نقاوة...من يدعوا الله بأن يحفظ حاكمه و بلده...ومن يخدم بلده بالعلم الذي أكتنزه عبر سنوات خبرته...لكن هناك من يجسد الوطنية...خلقاً وقلباً وجسداً و روحاً لحماية الدين و الوطن، وإرساء و ترسيخ الأمن والأستقرار في البلد...وتجسد كل ذلك في رجل عطوف، حكيم، محب لمليكه و وطنه و لشعبه...انه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية رحمه الله. في هذا اليوم الأليم، نودع هذا الرجل العظيم...الذي شهد له العالم من أقصاه إلى أقصاه بالحنكة و الحكمة و التفكير الصائب...فهو رجل الإصلاح و المهمات الصعبة، مطبق الأمن والأمان...لا يخاف في الله لومة لائم. الأمير نايف -رحمه الله- يتمتع بشخصية قوية فذة و بنفس الوقت محب للخير و لأعمال البر...فعرف عن الأمير نايف -رحمه الله- كرمه و سخائه و مساعدة المحتاجين و حبه لفعل الخير في شتى المجالات. فبهذا المصاب الجلل على الشعب السعودي و الأمة العربية و الأسلامية... نقدم العزاء والمواساة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله و رعاه و العائلة المالكة الكريمة بفقيد الأمة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود-رحمه الله-...سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته و مغفرته و أن يسكنه فسيح جناته...وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه و وطنه...ولانقول إلا إن لله وإن إليه راجعون تحياتنا... الكاتبة الأكاديمية باللغة الإنجليزية و كاتبة مقالات صحفية / مها عقل حربي النوح الخالدي رسامة الرسوم المتحركة و الأنميشين / مدى عقل حربي النوح الخالدي