أمطرتنا الصحف الورقيه والإلكترونيه خلال اليومين الماضيين عن خبر قد نصنفه من أهم الأخبار لعام_ 2010 _ حيث يقول الخبر(أن مجلس الشورى يترقب حضور وزير التربيه والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله في القريب العاجل لمناقشة عمل وزارته).. طبعاً الإرتقاب حصل بعد أن وهجوا أعضاء مجلس الشورى انتقادات واسعه لعمل وزارة التربيه والتعليم خاصه بعد تولي سموه دفة الوزاره ! ! بالرغم من كثرة القضايا التي تم رفعها من قبل ديوان المظالم على وزارة سموه..وبالرغم أيضاً من هضم حقوق المعلمين والمعلمات في قضية مستوياتهم.. وبالرغم أيضاً وأيضاً من تكدس أعداد مخيفه من الخريجين والخريجات.. الا أن مجلسهم\"مجلس الشورى\" لازال في بداية طرح النقاشات على سمو الوزير.. مما يعني ذلك انهم ليسوا مقتنعين بقصور تلك الوزاره ! مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام تكلفته مايقارب 9 مليارات لانعلم طريقها أين .. ولازال مجلسهم لديه شك بقصور الوزاره ! ! إثباتات كثيره .. وبراهين عديده .. تٌثبت للوزير نفسه بوجود القصور..ومجلس الشورى يضعه تحت قبته ! ! نحاول بأن نمني أنفسنا بأن نرى ثمار تلك الأستجواب على أرض الواقع وأن تتغير حال وزارته لما هو أفضل.. ولكن الخوف يخالجنا من أن يتعرض وزير التربيه والتعليم أثناء إجاباته على أعضاء مجلس الشورى كما تعرض وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين من قبل ! ! * أمنيات :: - نتمنى أن يُطال الإستجواب جميع الوزراء عسى أن يتغير حال بعضها ! - نتمنى أن تتسع فكرة الإستجواب لدى مجلس الشورى بحيث تشمل مدراء الدوائر الحكوميه في كافة مناطق المملكه.. - نتمنى (وياكثر مانتمنى) أن لاينسى سمو وزير التربيه والتعليم موعد الإستجواب كما نسى الصفر ! بقلم / أحمد الرباعي