أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، أن هناك بشرى سارة في انتظار من لم يتوقعوا التثبيت. وأكد أن وزارته تعمل في الوقت الحالي مع وزارة الخدمة المدنية على تثبيت كافة العاملين على البنود تطبيقاً للأمر الملكي في هذا الشأن. ونقلاً عن صحيفة الوطن أوضح حول مدى شمول معلمات بند محو الأمية والمعلمين الذين لم يجتازوا القياس والمتعاقد معهم من قبل وزارته، أن مكرمة خادم الحرمين ستعم الجميع والأشخاص الذين يستحقونها. ووعد الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب أمس، بالكشف عن كامل أعمال الوزارة بعد عشرة أيام. واكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن وزارته تعمل في الوقت الحالي مع وزارة الخدمة المدنية على موضوع تثبيت كافة العاملين على البنود تطبيقاً للأوامر الملكية في هذا الشأن. وأوضح سموه حول مدى شمول معلمات بند محو الأمية والمعلمين الذين لم يجتازوا القياس والمتعاقد معهم من قبل وزارته، أن مكرمة خادم الحرمين ستعم الجميع والأشخاص الذين يستحقونها، كاشفاً عن أن وزارته تعكف حالياً للعمل مع وزارة الخدمة المدنية على هذا الموضوع، وأن هناك بشرى سارة للأشخاص الذين لم يتوقعوها. وعن تطوير كتاب المكتبة المدرسية، قال الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب أمس برفقة وزير الدولة لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود المتحمي "لدينا في الوزارة برنامج تطوير، وهو برنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم ومن أساسيات هذا البرنامج أن هناك أربعة محاورمن أهمها تطوير المناهج، وبإذن الله بعد عشرة أيام وتحديداً يوم السبت ما بعد المقبل سوف تتمكنون من كشف كامل أعمال الوزارة من خلال منتداها التعليمي". وحول غياب جناح وزارته عن المشاركة في المعرض، قال إن وزارته متواجدة في كل جناح لأن الكتاب يمثل التربية. وعما شهده المعرض من ممارسات غير لائقة قام بها بعض "المتشددين"، قال الوزير"الذي حدث متوقع والناس ليسوا مستوعبين لذلك، وجميع الناس حريصون على أمن البلد واستقراره لأن الله كرم هذا البلد، وهذا بلد خير وجميع المواطنين يعبرون عن إحساسهم.