(1) \"..قال الدكتور القصيبي: اصحاب المهن الدونية هم المرتشون وهوامير المساهمات الوهمية، وهؤلاء هم الذين تسببوا في حدوث الازمة العالمية ودمروا اقتصاد مكتسبات العالم انهم هم اصحاب المهن الدونية، اما شبابنا وابناؤنا فهم رجال المستقبل وهم اصحاب المهن الرفيعة والشريفة\" وأنا أقول بلسان الشباب السعودي: (نحن أصحاب الرواتب الدونية يا دكتور غازي وبتصريحك هذا تحرك مياه راكدة نحن في غنى عن تحريكها). (2) د/ غازي: الشاب السعودي لا يبحث عن مسمى وظيفي أو ما تسميه مهن رفيعة فالعمل ليس عيباً فالرسل والأنبياء_ وهم أكرم خلق الله _عملوا بمهن متواضعة ولايجوز تسميتها متواضعة كالنجارة ورعاية الأغنام والاحتطاب ولكن الشباب السعودي يريد أن تحدد الأجور والرواتب العمالية بالقطاع الخاص لا أن تجعل رجال الأعمال هم من يحددونها. (3) كن على ثقة صديقي - د/غازي - متي ماوجد راتب مجزي بالقطاع الخاص سيتسابق شباب هذا الوطن للعمل ولن تحتاج للظهور بالصحف الورقية مرة مرتديا قبعة شيف أو أوفرهول عامل لكي تثبت لشباب الوطن أهمية هذه الوظائف نحن في عصر لا نهتم باسم ومكانة الوظيفة بقدر ما نهتم بالمردود المادي من هذه الوظيفة. (4) د/غازي الكثير من الشباب السعودي يعملون بشركات أرامكو وسابك وتختلف مسمياتهم الوظيفية من المراسل إلي الرئيس وكلهم راضون عن وضعهم الوظيفي فهل تعلم سبب هذا الرضا؟! سأذكر لك السبب : باختصار شديد هو رضا الموظف عن هذا المردود المادي من الوظيفة فالراتب مجزي وبدل السكن والمواصلات مضمون ومتعارف عليه بالعقد وكذلك الضمان الصحي للموظف وأسرته . (5) فمتى ما وجد ت هذه المحفزات المذكورة _في الفقرة الرابعة_ ستجد الشباب السعودي بانتظار هذه الوظائف وبناء مستقبلهم عليها ولن تصبح لدينا وظائف دونية وأخري غير دونية وبذلك يتحقق لشباب هذا الوطن آمان وظيفي يستطيعون من خلاله بناء أسرة قادرة على مواجهة الحياة ويستقر أمن الوطن وأمانه. منصور سالم المزهم كاتب سعودي [email protected]