هناك البعض من أولياء الأمور هداهم الله يظنون أن المعلمين ضد أبنائهم ولا يحبونهم ، فهم لا يعترفون بأخطاء أبنائهم وكأنهم ملائكة منزلة لا تخطئ ، بالرغم أن الكل شاهد عليهم وعلى تصرفاتهم ، فنحن لسنا ضدهم ولكن علينا أن نوجههم ونستدعي أولياء أمورهم لكي يعرفوا كل شيء عنهم ، فهم يعرفون أنهم مخطئون ولكنهم يغالطون أنفسهم ويقفون في صف أبنائهم وهم مخطئون ، فهذه مصيبة كبرى وسوف يعانون منها مستقبلا ، الله يرحم أيام زمان عندما كان للمعلم هيبة الكل يحترمه ويقدره حتى أولياء الأمور لا يقدمون أنفسهم على المعلم مهما حدث فهو المربي داخل المدرسة ، ولكن في هذه الأيام حصل مالم نكن نتوقعه طلاب يقومون بضرب معلميهم ، يهشمون سياراتهم ، لماذا ؟ لأنه لم يصبح للمعلم أي تقدير . لا وبعض أولياء الأمور يعلقون الأخطاء على المعلمين في تدني مستوى أبنائهم ، سبحان الله يريدون من المعلم أن يذاكر له أيضا ، أين ذهب دور الأسرة في المتابعة و التوجيه ، حتى البعض منهم لا يدري ابنه في أي مرحلة . مثلا : يأتي ولي أمر يريد ابنه ، طيب يسأله الوكيل : هو في أي مرحلة ؟ يقول يمكن خامس يمكن سادس ، ما يدري ، يا لطيف لا يوجد متابعة ، لا وإذا ابنه رسب ، يأتي المدرسة وليش رسب وليش ، فينك من أول السنة ؟ لا متابعة لا اهتمام . الله يعين المعلمين ، ويقولوا عنا مرتاحين ، اللي يقول مرتاحين يجرب حصة واحدة مع كم طالب مهمل و مناقشة مع ولي أمر طالب ، وبعدين يحكم . بقلم الأستاذ : عماد اليماني [email protected]