أفاقت البريطانية «كانديس امبتيج» من غيبوبتها التي استمرت لستة أسابيع بتوقف زمني غريب لذاكرتها وذكرياتها حيث كانت تعتقد بأنها ما تزال تعيش في فترة التسعينات بكافة أحداثها ومجرياتها وتفاجأت عندما أخبروها بخلاف ذلك. وكانت «كانديس» التي تبلغ من العمر 40 عاماً تظن بعد خروجها من الغيبوبة التي كانت بسبب حادث سيارة شنيع أن عمرها 22 عاماً، ولم تتعرف على ابنتها «مادي» البالغة من العمر 14 عاماً حيث لم تكن قد أنجبتها في ذلك الوقت. وفي الحقيقة فإن «كانديس» التي حصل لها ذلك الحادث المروع عام 2010 حين اصطدمت سيارتها الصغيرة بسيارة إسعاف مسرعة لمباشرة حالة حرجة ما تزال وحتى بعد أربعة أعوام من تلك الحادثة تحاول التأقلم مع حياتها ومراجعة كل مافاتها في الفترة التي فقدتها من ذاكرتها والتي تزيد عن 20 عاماً بكل ما فيها من ذكريات، وتصف الابنة «مادي» حالة والدتها بعد نجاتها من الحادث وإفاقتها من الغيبوبة بأنها لم تتوقع أن يحصل لها ذلك من فقدان الذاكرة الجزئي الغريب الذي عانت وما تزال تعاني منه حين لم تتعرف عليها في أول مرة التقتها في المستشفى بعد شهر ونصف قضتها في غيبوبة. وبيّن الطبيب المشرف على حالة «كانديس» بأن تبعات الحادث الذي تعرضت له أثر على أجزاء معينة من ذاكرتها وأدت لمعانتها تلك، ولكن الغريب هو توقفها عند تاريخ محدد، ومسح ما حدث بعد ذلك حرفياً بشكل شامل وهو ما نحاول معرفة أسبابه لإيجاد حل وعلاج له.