في عيد اتحاد دولة الإمارات، نقدم لصانعي الوحدة وبانيها وقادتها وحكومتها وشعبها كل المحبة المقرونة بالتهاني والتبريكات، ونعبر عن مدى تقديرنا واعتزازنا بهذه التجربة التي تشكل نبراساً مضيئاً لكل الباحثين عن الوحدة والتميز وديمومة النجاح والتطور والتفوق والازدهار. نحن بكل تواضع نعتبر شهود على حجم تلك الإنجازات والمعجزات التي تحققت في دولة الإمارات عبر مسيرة 43 عاماً، وما زالت تشكل حالة مستمرة من العطاء والنجاح المبهر، والتميز في ظل دعم لا محدود من قادتها وحكامها، لتحقيق المزيد من الإبداع والابتكار. إننا كمؤسسات سعودية عاملة في دولة الإمارات عموماً ودبي خصوصاً، نشعر بكل ثقة واعتزار بأننا في بلدنا، لما نحظى به من دعم ومساندة وتهيئة بيئة ناجحة وجاذبة، استطعنا من خلالها الانطلاق إلى الفضاء الرحب، خصوصاً في مؤسساتنا الإعلامية، لخدمة المشاهد العربي والخليجي أينما كان. ومع تنامي وتطور وقوة العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، نشعر بالارتياح والأمان والاستقرار، وهذه العلاقات المتميزة القوية تنعكس إيجاباً على المواطن السعودي والإماراتي والمقيم في كلا البلدين على اعتبار أن هاتين الدولتين المؤسستين في مجلس التعاون الخليجي تشكلان محوراً أساسياً مميزاً في العلاقات الأخوية والتعاضد القوي. نؤكد وفق تجربتنا الطويلة في دولة الإمارات، أن الإعلاميين والمراقبين يعتبرون تجربة الإمارات في عالم الاقتصاد والمال والإعلام والاستثمار عموماً، جديرة بالاهتمام نظراً لما حققته من حالة جذب حيوية للأفراد والمؤسسات، وقدمت لهم كل ما يساهم في تحقيق المزيد من الإبداعات، والأحلام، وما زالت دولة الإمارات العربية المتحدة وفي أعلى مستويات القيادة تبحث عن المزيد من المبادرات الجديدة لتعزيز التميز والإبداع والتألق، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة وخبرة ومعرفة وتجربة غنية، إلى تقديم كل ما يساهم في وضعها في مرتبة متقدمة بين دول العالم، ولذلك فقد نجحت في أن تكون مكاناً جاذباً لأكثر من 200 جنسية من العالم، ونجحت في أن تكون مدنية مثل دبي عالمية بامتياز. إلى قادة الإمارات وحكومتها وشعبها.. كل عام وأنتم بخير.. والإمارات أكثر تألقاً ونجاحاً. * رئيس مجلس إدارة مجموعة إم بي سي