أكدت وزارة الداخلية المصرية أنها ستتصدى بشكل فوري وحاسم لأي نوع من أنواع العنف أو التخريب أو ترويع المواطنين وفقاً للقانون ولن تسمح بأي تهديدات تمس أمن المواطن المصري. وأوضح المتحدث باسم الداخلية المصرية اللواء هاني عبداللطيف في تصريح له امس أن الداخلية استعدت جيداً لمواجهة الدعوات التخريبية التي أطلقتها بعض الجماعات المتطرفة للقيام بأعمال عنف وتخريب الجمعة، مشدداً على أن رجال الشرطة لن يسمحوا بأي تهديدات تمس أمن المواطن. كما اعلنت عدة وزارت مصرية وجهات خدمية وأمنية عن اتخاذ إجراءات تأمينية مشددة تحسبا لأعمال عنف أو فوضى، واعلن مصدر عسكري في بيان أن الجيش تسلم المنشآت السيادية المهمة وذلك لحماية تلك المنشآت خلال التظاهرات المزمع القيام بها. وانتقد الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف وعدد من القوى هذه الدعوى، واصفين إياها بأنها «مشبوهة وهادمة وخلط صريح بين السياسة والدين». واعلن رئيس الوزراء إبراهيم محلب أن البلد الآن في مرحلة مهمة من البناء وأنها لن تبنى بالإضرابات أو الاحتجاجات أوالكسل. وأضاف خلال لقائه أعضاء اتحاد نقابات العمال، أن ليس هناك شيء اسمه مطالب فئوية، بل هناك حقوق وواجبات بين كل الأطراف، فيجب أن تكون هناك بيئة جديدة للعمل فيها ربط الأجر بالإنتاج والحفاظ على سلامة وأمن العامل.