سَوق السحاب يْسوقِني يمّك الشوق سَوق الرياح لْسِحبها في فضاها هبّت ويتبعها طهى المزن برفوق غربيةٍ قام يْتصافق هواها أظلم سماها واكتسى الجو من فوق وْركّد أثقال المزن وانْهَّل ماها ديّم مطرها وارتوى كل زملوق من فضل ربي يوم ربي عطاها مراحبٍ يرتع بها راعي النوق خضرا غدت يوم الربيع اكتساها فيها النفل فيها الخزامى لها طروق فيها أم سالم ساجعه في غْنَاها