بات في حكم المؤكد مشاركة عدد كبير من نجوم الأغنية السعودية في مهرجاني "هلا فبراير" و"ليالي فبراير الغنائية" اللذين سيقامان في الكويت خلال شهر فبراير المقبل ابتهاجاً بذكرى التحرير. وقد بدأت شرارة التنافس تلوح في الأفق بين المهرجانين لاستقطاب أكبر عدد ممكن من مشاهير الطرب العربي خاصة بعد استحواذ "ليالي فبراير" التي تنظمها شركة روتانا على الأسماء الأهم على مستوى الخليج. ورغم أن مهرجان "هلا فبراير" الذي تنظمه مجموعة "كندور" لم ينته بعد من قائمة نجومه الذين سيحيون حفلاته؛ إلا أنه اتفق بشكل نهائي مع أسماء كبيرة ومهمة منها ماجدة الرومي, عبادي الجوهر, حسين الجسمي, نبيل شعيل, شيرين, أصالة نصري, فايز السعيد وشما حمدان مع احتمال مشاركة النجمة المغربية سميرة سعيد والتي رشحها الإماراتي حسين الجسمي, فيما لا تزال هناك مفاوضات يجريها المهرجان مع نجوم آخرين مثل النجمة اللبنانية نانسي عجرم والفنان القطري فهد الكبيسي والسعودي إسماعيل مبارك وديانا حداد. أما شركة روتانا التي تدير وتنظم "حفلات ليالي فبراير" فقد اتفقت مع عدد كبير من النجوم الكبار يتقدمهم "فنان العرب" محمد عبده وعمرو دياب ونجوى كرم وأحلام ونوال الكويتية وأليسا ورابح صقر وعبدالله الرويشد إلى جانب مساعد البلوشي وأصيل ابو بكر وخالد عبدالرحمن ومطرف المطرف وهناك محاولات جادة للتوقيع مع راشد الماجد بينما طرح اسم وليد الشامي ليكون بديلاً إذا لم يتم التوقيع مع الماجد. والمفارقة أن عدداً من الفنانين المرتبطين مع روتانا بعقود إدارة أعمال وإنتاج قد وقعوا للمهرجان المنافس "هلا فبراير" ومنهم نبيل شعيل الذي قالت المصادر انه اعتذر فيما بعد من سالم الهندي مدير روتانا مبرراً توقعيه ل"هلا فبراير" بأنه كان يتوقع أنها تابعة لروتانا وبأن الاحتفالات عموماً تجري في الكويت وفي مناسبة وطنية, وقد تقبل الهندي اعتذار شعيل معتبراً أن أي فنان قد وقع مسبقاً مع أي شركة أخرى تقيم حفلات داخل الكويت في هذا الشهر بالذات لن يكونوا ضمن برنامج روتانا السنوي في شهر فبراير. يذكر أن مهرجاني "هلا فبراير" و"حفلات فبراير" يعتبران من أهم المهرجانات الغنائية العربية في الوقت الراهن إلى جانب مهرجان "الربيع" الذي تنظمه إذاعة الريان في سوق واقف بالدوحة والذي قد يتعارض مع مهرجاني الكويت هذه السنة حيث من المتوقع أن يقام في نهاية فبراير وبداية مارس المقبلين. عبادي الجوهر نبيل شعيل رابح صقر أحلام نوال ماجدة الرومي