وزارة الصحة تقوم بصرف المليارات لتطوير وتحسين مستشفيات المملكة بجميع المناطق والمحافظات، ومستشفى الزلفي العام نموذج من النماذج التي يتحدث الكثير عنها سواء عن طريق التواصل الاجتماعي أو عبر الصحف المحلية عن سلبيات كثيرة منها الأخطاء الطبية، وتأخر في المواعيد، ومنهم من ينتقد مدير المستشفى، وغير ذلك.. ففي 20/11/1435ه ذهبت عن طريق الإسعاف (الهلال الأحمر) للمستشفى بسبب حالة طارئة لإجراء عملية جراحية، فكنت متردداً بسبب ما أسمع من ملاحظات، بعد الدخول والموافقة تم إجراء العملية في اليوم الثاني وبعدها قام الأخصائي مدير المستشفى الأستاذ ناصر بن راشد الصافي ليتفقد حالات المرضى في قسم الجراحة لمتابعة بعض المشكلات والملاحظات، وعند زيارتي طرحت عليه بعض المشكلات التي واجهتها بالمستشفى وكان حريصاً ومتفاعلاً معي، وهذا يدل على حرصه لحل المشكلات التي قد تقع مستقبلاً. لماذا؟ كل هذا الاهتمام منذ دخولي للمستشفى للأمانة رأيت خدمات جيدة وقليلاً من المشكلات وقد تفاعل مدير المستشفى لحلها مع العلم أن هناك مرضى يشتكون من المستشفى فهل قاموا بتحسين هذه الخدمات أمامي لأنني صحفي وربما يتوقعون بعد خروجي سأكتب عنهم من سلبيات. ماهو السر؟ سلبيات نتمنى حلها، السلبية الأولى: العاملات بالمستشفى في حالة طلبهم من قبل المريض يقومون بالتأخر عليه. السلبية الثانية: الأطباء في قسم الإسعاف عند زيارة لحالة طارئة يقومون بالرد عليه (أحضر تحويل من المستوصف)، وهذا يعطل حالة المريض، أو انتظر إلى المساء وهذه السلبيتان حصلت لي. أتمنى من وزارة الصحة وعلى رأسها معالي الوزير عادل فقيه الاهتمام بجميع الحالات الحرجة وغير الحرجة وتحسين الخدمات وغيرها لتقديم صورة أحسن أمام الجميع.