حذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في حديث لصحيفة «صنداي تلغراف» امس الاحد من ان رفض الدستور يمكن ان يؤدي إلى «فوضى شاملة» في العراق. وقال «اذا تمت الموافقة على الدستور يمكننا ان نجري انتخابات في (كانون الأول) ديسمبر وننتخب حكومة تمثل الشعب العراقي تمثيلاً تاماً والبديل هو الفوضى الشاملة». واضاف ان تطبيق الدستور سيتيح لقوات التحالف ان تبدأ بالتخطيط لاحتمال انسحابها وستكون الحكومة «في وضع افضل للتغلب على المقاومة التي لا يزال ينسق اعمالها الحنين إلى حزب البعث» في النظام السابق. من جهة ثانية اعلن وزير الداخلية العراقي بيان باقر جبر صولاغ السبت عن اجراءات امنية مشددة استعدادا لاجراء عملية الاستفتاء. وقال انه سيتم «غلق المطارات والموانئ والمطارات العراقية والحدود الدولية» بدون تحديد مواعيد لذلك. واوضح صولاغ انه سيتم «منع التجول ليلاً من يوم 13لغاية يوم 17من الشهر الحالي» بدون تحديد ساعات معينة لذلك.