اعتقلت شرطة مكافحة الشغب الأمريكية اثنين على الأقل من المتظاهرين في فيرجسون بولاية ميزوري في الليلة الثانية على التوالي لتزايد التوترات قبل قرار هيئة محلفين عليا في قضية إطلاق ضابط شرطة أبيض النار على شاب أسود أعزل في اغسطس. وستقرر هيئة المحلفين ما إذا كانت ستوجه الاتهام إلى الشرطي دارين ويلسون بقتل مايكل براون (18 عاما) في ضاحية سانت لويس في قضية كشفت توترات جديدة في علاقات البيض والسود المضطربة غالبا في الولاياتالمتحدة. وتجمع نحو عشرة متظاهرين مرة أخرى خارج مركز الشرطة في فيرجسون في أجواء شديدة البرودة وفي أحيان سدوا الطريق أمام العربات وهم يلوحون بلافتات ويرددون "لمن الشوارع؟ .. الشوارع لنا" و"الضباط القتلة يجب أن يذهبوا!". وتم نشر ضباط يرتدون الخوذات والدروع بعد أن طلبوا من المحتجين عدم إغلاق حركة المرور. واندلعت مشاحنات لفترات وجيزة وتم تكبيل يدي إمرأة ورجل على الأقل واقتيادهما بعيدا. ويمكن أن تستمر اجتماعات هيئة المحلفين حتى يناير لكن من المتوقع أن تصدر قرارا بشأن قضية براون بحلول نهاية نوفمبر. وفجر مقتل براون في التاسع من أغسطس أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في للمطالبة بتوجيه الاتهام إلى ويلسون. وتستعد فيرجسون لتجدد الاضطرابات خاصة إذا قررت هيئة المحلفين عدم توجيه اتهامات إلى ويلسون. وقال ناشطون في أنحاء الولاياتالمتحدة أنهم سينظمون تجمعات حاشدة عند قاعات المحاكم الاتحادية بغض النظر عن قرار هيئة المحلفين. وقالوا إنهم سيطالبون بتوجيه اتهامات اتحادية إلى ويلسون إذا لم توجه إليه اتهامات في الولاية.