قال رئيس الاتحاد الكويتي طلال الفهد: «المدرب تدارك ببعض التغييرات في الشوط الثاني لكن الله أراد ما أراد، والتنظيم اختلف نهائيا ولم يكن هناك تنظيم أصلا بعد فقدان التركيز وربما يكون الإعلان عن الحكم والتاريخ الموجود بينه وبين اللاعبين أحد أسباب فقدان التركيز، وقرارات الحكم لم تكن مؤثرة باستثناء واحد أو اثنين واحتمال وجود تسلل في أحد أهداف عمان وبعد إصرار اللجنة المنظمة على حكم مباراة عمان، قررت الكويت الترشح لدخول لجنة التحكيم، وهناك تحضير نفسي للاعبين لكنه ينتهي بعد صافرة الحكم وتصبح الأدوار تدار بصفارة وأسمع دائما أن فييرا لم يجلب بعض اللاعبين وأتساءل من هم هؤلاء، وعندنا إعلاميون أغنياء ونطلب منهم أن يختاروا لنا مدربا ويأتوا به لتدريب الكويت، وإلى اليوم لم تُصرف لنا الميزانية ونطلب من هؤلاء الإعلاميين أن يدفعوا لنجلب مدربا جديدا ونتمنى أن يقدر هؤلاء الذين يتحدثون ويحلون الاتحاد الكويتي الحالي.» من جهته وجه الحارس الكويتي السابق خالد الفضلي سهام النقد بقوة نحو اتحاد الكرة في بلاده عقب الهزيمة الكبيرة أمام عمان بخماسية والخروج من "خليجي 22"، مطالباً طلال الفهد بالاستقالة ووصف ما حدث بالمهزلة والمدرب فييرا بالمهرج: وقال "ماحدث مهزلة ورئيس الاتحاد طلال الفهد يتحمل المسؤولية كاملة، تفرد بالقرارات، اقل شيء يقدمه هو تقديم استقالته مع اتحاده ومدربه المهرج، تفرغوا لمهاجمة يوسف السركال والتقليل من شخصه لأغراض انتخابية، ليتهم تعلموا منه كيفية إدارته الناجحة لاتحاده وتلومونا".