قال خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في بيان صادر من الديوان الملكي أمس إن "اتفاق الرياض التكميلي" حرص على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا"، وأضاف -حفظه الله- "حرصنا وإخواني أصحاب الجلالة والسمو على أن يكون منهياً لكافة أسباب الخلافات الطارئة وأن يكون إيذاناً لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول الخليج فحسب بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية". خادم الحرمين: الاتفاق وضع إطاراً شاملاً لوحدة الصف والتوافق في مواجهة التحديات وناشد الملك المفدى "مصر شعباً وقيادة السعي معنا في إنجاح هذه الخطوة"، وأكد "وإني لعلى يقين -بإذن الله- أن قادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام في دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب". وقد رحبت مصر بحرارة ببيان خادم الحرمين وأعربت الرئاسة المصرية "عن ثقتها الكاملة في حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين، مثمنة جهوده الدؤوبة والمقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها". وأضاف البيان "تجدد مصر عهدها بأنها كانت وستظل بيت العرب وإنها لا تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها.. وتؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة والتي تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربي".