بعد خروج نادي الهلال السعودي من البطولة الآسيوية ظهرت لنا (خفافيش الظلام) التي كانت نائمة منذ أعوام لم نرها أبداً، وبدأت تتنفس قليلاً وتؤازر النادي الاسترالي المنافس ضد نادي الوطن وأبنائه، وكما يقال (مصائب قوماً عند قوم فوائد) فرحوا بعد الخروج، ولكن جماهير الهلال عرفتهم على حقيقتهم لأن "الزعيم" قهرهم، واعتبر هذا الخروج على الرغم ان الهلال قدم أروع إبداعاته في الملعب والمستوى الرائع الذي ظهر به في هذه المباراة ووقوف الحكم الياباني نيشيمورا ضده وعدم احتسابه ثلاث ركلات جزاء شاهدها واعترف بها الجميع، ولو انه أنصف الهلال بواحدة فقط لتغيرت الأمور ولحصل على الكأس، لا نريد أن نبرر كثيراً مثل غيرنا إذا انهزم ناديهم، ولكن نقول بان الحظ وقف في وجه الهلال. ونعود لنتكلم قليلا عن من أطلق عليهم لقب ضعاف النفوس ولا نعمم على الجميع ففيهم نسبة كبيرة فيهم الخير والبركة ونشكرهم على هدوئهم فقط، أما البقية الذين كلفوا أنفسهم بما لاطاقة لهم به من احتفالات وإيجار الاستراحات المكلفة، فهم ضعاف النفوس المرضى برأيي الشخصي، لذلك نقول ونكرر الحقوا انفسكم لعلاجها قبل فوات الأوان، فالهلال هو البطل الوحيد الذي يغرد دائما في الصدارة وأكثر نادٍ حصد البطولات المحلية والخارجية، وأكثر الكؤوس لمعاناً في أدراجه ونريد أن أوضح لكم أن من عنده شك في ذلك أن يعود إلى ماضيه وبطولاته ولن تؤثر على مسيرته البطولية دائما أي هفوة من جاهل يريد أن يعيقه وسيبقى هلالا يلمع في السماء دائما.