تحفظ رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يوسف السركال على التعليق على قرار لجنة التحقيق في الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد تبرئتها لملف قطر والمتعلق بتنظيم مونديال 2020 من التهم التي وجهت لها، وإقفال الملف نهائياً، كما نوه السركال في حديثه المطول ل"دنيا الرياضة" إلى أن صوت بلاده في ترشيحات كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيذهب للرئيس الحالي الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة وقال: "الامارات حددت موقفها من تقديم صوتنا الى الشيخ سلمان بن ابراهيم الرئيس الحالي للاتحاد الاسيوي مع التمنيات ان يوفق في تحقيق كل طموحات وآمال الاتحاد في الوصول به الى طموح كل آسيوي، ولذا سيكون الدعم الاماراتي من خلال تقديم الصوت له في مراحل التصويت لكرسي الرئاسة". وعن بطولات الخليج وتطويرها قال: "هذه البطولة تختلف عن غيرها كون لدينا سبعة منتخبات متأهلة لنهائيات كأس آسيا التي ستنطلق بعد شهر في استراليا وهذا الفضل يعود بعد الله لبطولة الخليج التي أكملت عامها ال44 في مسيرتها منذ الانطلاقة وهذا يدل على التطور في الفكرة الاساسية التي جاءت بالبطولة، على الرغم من ان هناك اصواتا طالبت بايقاف البطولة في مرحلة من مراحلها وقالت ان البطولة استكملت واعطت كل مالديها، ولكن بالعكس اثبتت البطولة انها مازالت تعطي ومهمة لابناء الخليج ودليل ذلك وجود سبعة منتخبات في نهائيات اسيا وهذا موشر على اهمية البطولة". سنمنح صوتنا ل آل خليفة.. ونريد انتاج منتخب نجم! واضاف: "هناك قيمة سوقية للبطولة وهذا الامر تمت ملاحظته من بطولة الى اخرى ووصلت الى ملايين الدولارات، كما ان الاهتمام الاعلامي بالبطولة ظهر بشكل جعلنا نشاهد العديد من القنوات والاعلاميين بإعداد كبيرة لتغطية البطولة وهذا يدلل على انها بطولة مهمة وفيها اسماء نجوم وهذي ثمرة من ثمار بطولة الخليج، كما انه يتواجد فيها افضل الاعلاميين العرب والاعلام الاجنبي وليس الخليجي فقط". واشار الى ان هناك جانبا تشاوريا لتطويرها من خلال عطاء المنتخبات الخليجية وقال: "نحن كمسؤولين نجتمع ونقدم الافكار الجديدة لكي نحصل على التطوير للبطولة ونحن نقارن نظامها منذ انطلاقتها الى الآن، ولله الحمد لدينا رضا كامل عن البطولة ولكن نحتاج للمزيد". وعرج بالحديث حول منتخب بلاده الامارات ومدى الضغوط التي يتعرض لها في هذه البطولة كونه بطلاً لآخر نسخة، فقال: "نحن الآن في "خليجي 22" سواسية مع كل المنتخبات في فرصة تحقيق اللقب التي سنتعرف على بطلها بعد اسبوعين من الآن، اما أن ندخل البطولة ونحن نردد اننا ابطال فهذا الامر يدل على اننا اول الخاسرين فنحن بنفس التساوي مع المنتخبات، اما الضغوط فلاعبونا وصلوا لمرحلة كبيرة من النضج وقادرون على التعامل بصورة مميزة مع لعبة الترشيحات وضغط المباريات، لذا لدينا تعاون مع الجهاز الفني لتلافي أي ضغط على المنتخب". وعن استقرار المنتخب الإماراتي في الجانب التدريبي مع المدرب مهدي علي قال: "انا بطبيعتي احب الاستقرار والكابتن مهدي علي اثبت نفسه بالنجاح ولا توجد اي مطالبات بإبعاده عن تدريب المنتخب او البحث عن بديل والكل راضٍ من ادارة ولاعبين والجماهير وهذا يعطينا نقطة ايجابية لاستمراره". وأضاف السركال: "منتخب الامارات يوجد فيه نجوم غير عمر عبدالرحمن، فلدينا نجوم في المنتخب، ولكن الاعلام والجماهير كلهم يفضلون عمر عبدالرحمن فالمنتخب كله عمر وعمر هو المنتخب، ولكن الواقع أن المنتخب لا يعتمد على لاعب واحد، ولولا تعاون ونجومية اخوانه لاعبي المنتخب لما سطعت نجومية عمر، ونحن نتأمل بتقديم منتخب نجم وليس لاعباً نجماً في البطولة الحالية". وعن حظوظ منتخب بلاده مع المنتخبات الثلاثة القوية في المجموعة الثانية قال: "المجموعة يتواجد فيها أبطال متوجون في النسخ الماضية، ولا تقل اهمية عن المجموعة الأولى، كما لا يوجد في مجموعتنا منتخب قوي او يتفوق على الآخر بمساحة كبيرة وحظوظنا متساوية في التأهل او الحصول على اللقب، كما إنه من الصعوبة تحديد بطل للكأس لقوة المنتخبات والتنافس، ففي الماضي كنا نحدد الكويت والعراق والسعودية للفوز باللقب، ولكن حاليا اختلف الوضع وأصبحت المنافسة أقوى واكبر لذا يصعب التكهن بالبطل رغم انها مفتوحة لكل المنتخبات مع التحفظ على المنتخب اليمني الجديد على البطولة". وفيما إذا كان يرشح بطل جديد لهذه البطولة، قال: "حالياً لا يوجد لدينا سوى البحرين واليمن لم يسبق لهما تحقيقها، ولكن حسابيا وضعهما صعب نوعا ما، ولكن هذا لا يعني انهما لن يكونا منافسين على اللقب، وتحديداً البحرين". واختتم حديثه بالاعتذار عن الاجابة عن تبرئة الملف القطري في تنظيم كأس العالم 2022م، بقوله: "ليس لدي تعليق في هذا الخصوص". السركال يتحدث للزميل النعيمة