الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر المعروف هادي عبدالله بن القعيمة القحطاني التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. وألبس قصيدته وشاح الإبداع، ونسج فيها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: رفيقي اللي لاعنيت ونصيته رفع حجاحه وانتهض كنّه حصان أفرح بدرجة موتري يم بيته ومثلي ليا من فرح ما هوب غلطان وخطوا رفيقٍ لا عنيت ولفيته كنه عليّ ينقل وحاني وزعلان اتركه لو ما نساني نسيته ويعوضني ويعوضه فلان وفلان واللي اليامنّي بغيته لقيته انصاه لو دونه فيافي وضلعان ومن باعني بابخس ثمن ما اشتريته اقفي من المقفي ولا نيب خسران وليا حصل به طاريٍ ما دهيته كن حن على ما فات ربعٍ وخلان وأصّبر على ضربة مطبٍ كليته لاني وثقت بصاحبٍ صار خوّان لاشك ذا درسٍ جديدٍ لقيته درسٍ ثمينٍ ما يقدّر بالاثمان