دخل المنتخب السعودي مقارعة منتخبات الخليج ليجد صقوره وحملة البيارق الخضراء أنفسهم في معترك المنافسة التي يراها البعض أنها بطولة لا تحمل طابعا رسميا بينما يراها البعض أنها بادرة حسنة تجمع الخليجيون وتجمع لحمة ابنائه، فالرياضة تجمع الشعوب ولا تفرقها، جماهير الوطن على موعد بلقاءات يجمعها مع نجوم المنتخب بكل الوان شعاراتهم وانديتهم، ناسين ومتناسين ماكانوا يحملونه من ألوان وشعارات ليكون السيفين والنخلة شعارهم والاخضر لون يوحدهم ليسطروا بوحدة المنتخب بطولة مرتقبة ويرتقوا منصة الفوز ويؤكدوا كلنا ابناء الوطن. ويساورني قلق من بعض اصحاب الفكر المزدوج الذين ارتقوا منابر اعلامية وأبوا ان يخلعوا ثوب تعصب مدرجاتهم لينظروا الى من يمثل المنتخب بالوان انديتهم وسنراهم في قنوات مستقلة إزدواجيتهم في الاسقاط على منتخب بلادهم، بل زاد الامر قلق جماهيري لا يستغرب ان نراهم في مدرج من ينافس المنتخب، وهذا إزدواجية وانحراف في الفكر والنظر يؤسف على من يحمله حين يعد الرياضة لاتعبر عن وطنية وإن كان يشجع ضد فريق الوطن خارج الوطن وحتى لو كان منتخب الوطن، بل زاد اسقاطا لأني وطني فأنا أسقط على منتخب الوطن بل ويفاخر بذلك. كفى فالوطن وابناؤه في معتركات المنافسة الخارجية باسم منتخب او شعارات اندية الوطن هم يمثلون وطن فانجازات افراده انجاز للوطن وانجازات منتخباته انجاز للوطن الذي اعطى كل شيء، واجحافا أن نقاسمه فنقول هذا لك ياوطن وهذا لغيرك ياوطن. نجوم منتخبنا باتوا بمعتركهم ينتظرون وحدة صف في اهازيج المدرج، ينتظرون هتافا لابناء الوطن، ونسيان ماكانوا يرتدون ويحتاجون ان نكون لهم خير عون وسند. صقور الأخضر.. كلنا معكم يدا بيد نهتف ونشجع خلفكم بمدرج يدوي وصوت يعلو "يحيا الوطن".