سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تركي بن عبدالله: بلادنا تفخر بتوفير الأمن وإقرار العدالة في كافة ربوعها وفقاً لأسس علمية شرعية وحضارية خلال جلسة الثلاثاء الأسبوعية واستقبال سموه للعلماء ورئيس هيئة التحقيق والادعاء العام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تطوّر جهاز هيئة التحقيق والادعاء العام ومضيّه قدماً في التنظيم والتطوير منذ إنشائه في إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء الأجهزة المختصة بتوفير الأمن وإقرار العدالة في كافة ربوع المملكة العربية السعودية وفقاً لأسس علمية شرعية وحضارية تضع في اعتبارها الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته وعدم اتخاذ أي إجراء يمس تلك الحقوق أو الكرامة وذلك في إطار القواعد الشرعية المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. واعتبر سموه أن هذا الجهاز من الأجهزة القوية والفعالة ضمن أجهزة الدولة الأخرى وتنهض بدور حقوقي هام وفق شرعنا المبارك وبما يكفل كرامة وحقوق أبناء هذا الوطن وكذلك من الإخوة المقيمين فيه لافتاً سموه إلى أن حقوقهم وجلبها لهم أمانة في أعناقنا. جاء ذلك خلال استقبال سموه في جلسة سموه الأسبوعية «جلسة الثلاثاء» في قصر الحكم أمس عدداً من أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي يتقدمهم رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد فهد العبدالله. وأشار سموه إلى التطورات الكبيرة التي شهدتها الهيئة من توطين أساليب التقنية الحديثة والإسراع في الإنجاز في الحقوق والمعاملات التي تردها بشكل محترف الأمر الذي يجعلنا نفخر بهذا الجهاز سيما وأن العدد فيها تضاعف خلال سبع سنوات إلى مئة في المئة، عاداً سموه هذا التطور نتيجة للدعم والتوجيه الذي تحظى به الهيئة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لافتاً سموه إلى أنه رغم ما يطعن به بعض المغرضين من تأخير في الإنجاز في الهيئة أمر تدحضه النتائج مؤكداً سموه استقلالية هذا الجهاز وتعاونه التام مع كافة أجهزة الدولة وبما يعزز من أدائه لمهامه الحقوقية كالإشراف على السجون وغيرها. وختم سموه كلمته بالتأكيد على أن إمارة منطقة الرياض تعمل دوماً بروح الفريق الواحد بشكل متكامل ومتجانس وبشكل يكفل العدل بين جميع المواطنين وبما يكفل حقوقهم وكرامتهم. الشيخ آل عبدالله: جهاز الهيئة مستقل الصفة القضائية ويمارس اختصاصاته العديدة باحترافية من جهته نوه رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد فهد العبدالله باللقاء الأسبوعي الذي يقيمه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الذي يشهد لقاءات مثمرة ومباركة تعود بالنفع على أبناء هذه المنطقة عبر التوجيهات والمتابعات التي يوليها سموه لكافة الجهات وأكد الشيخ العبدالله أن جهاز هيئة التحقيق والادعاء العام جهاز مستقل له الصفة القضائية في أعماله وفق ما نص عليه النظام مشيراً إلى أن مهامها تتعلق بالتحقيق والادعاء والرقابة على السجون وأضاف: بفضل الله ثم بدعم القيادة انتشرت فروع الهيئة في كافة مناطق المملكة وأصبحت تزوال مهامها واختصاصاتها الكثيرة التي تتوالى لحين استكمالها قريبا بحول الله في نهاية هذا العام ولفت الشيخ العبدالله إلى ما توليه الهيئة لمنسوبيها من تدريب وتأهيل مستمر حيث نفذت العام الماضي 70 منشطا تدريبيا خلاف المشاركات في المؤتمرات المحلية والدولية وكل هذا لزيادة وإكساب منسوبي الهيئة الخبرة التخصصية في أعمالهم فهم ولله الحمد أضحوا مؤهلين تأهيلاً شرعياً ونظاميا ليقدموا العدالة في تخصصهم على أكمل صورة وأضاف: كما حرصنا على الاستفادة من التقنية وانتشارها وربط الهيئة بها حتى يكون التواصل اسهل واقل استغراقا للوقت ويستشعر الموظف هذه الأهمية. وختم الشيخ العبدالله كلمته بشكر سمو امير منطقة الرياض على دعمه المتواصل للهيئة وبقية الأجهزة كما شكر سمو وزير الداخلية على دعمه ومتابعته لأعمالهم وما أثمر عنه من تطور ملموس في هيئة التحقيق والادعاء العام. الشيخ الحميد: عملنا عمل دستوري منظّم وله مرجعية نظامية حيث يستطيع أي متهم أن يدافع عن نفسه تدريب وتأهيل مستمر بالهيئة و70 منشطاً تدريبياً لها خلال عام بخلاف المشاركات الدولية من جانبه نوه رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد بتجاوب هيئة التحقيق والإدعاء العام وكذلك بالعلاقة التكاملية بين المحاكم وهيئة التحقيق والادعاء العام وقال إنها موجودة في أبهى صورة لما تقوم به الهيئة في سائر مناطق المملكة من تجاوب سير القضايا وأضاف: أحب أن أشيد بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم حضاري في نظامها في الإجراءات الجزائية هذا النظام الذي تفخر به المملكة لما كفل به من حقوق للمتهم اليوم نحن عملنا عمل دستوري منظم وله مرجعية نظامية يستطيع أي متهم أن يدافع عن نفسه عبر أنظمته ومثال ذلك أنه يحق للمتهم كما كفل له النظام إذا أحضر إلى هيئة التحقيق والادعاء العام أن يمتنع عن الإجابة حتى حضور المحامي وهذا في الحقيقة نقلة كبيرة لم تكن موجودة في السابق لكن اليوم نفاخر بها كذلك فيما يتعلق في أمر التوقيف ومدده وعرض الأمر أيضاً على القاضي الشرعي لمعرفة استمرار توقيفه من عدمه مبيناً أننا نستطيع أن نجابه بها كل المنظمات الحقوقية في العالم التي قد تلمز من قريب أو بعيد بعض القضايا في المملكة هذه الأنظمة سواء في نظام المرافعات أو في نظام الإجراءات الجزائية أو غيرها من الأنظمة التي تحكم العلاقة بين المتهم وبين المحكمة أو بين هيئة التحقيق والادعاء العام هذه الأنظمة يستطيع كل مواطن أن يفخر بها هذه الحقوق لم تأت من فراغ ولكن جاءت في النقلة الكبيرة التي تبناها ولاة الأمر حفظهم الله ومنها نظام تطوير القضاء الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله وواصل الشيخ الحمدي استعراض هذه الانجازات التي شهدتها بلادنا منها نظام القضاء بعد صدور عدد من الأنظمة المتصلة بذلك وصلت إلى مرحلة متقدمة كبيرة ولقد رأينا ما صدر من فصل القضايا الجنائية والقضايا الحقوقية والأحوال الشخصية وكذلك في آخرها صدور نظام التوثيق هذا النظام الذي سيشارك فيه بعض المختصين من طلبة العلم وغيرهم ممن يحملون الشهادات القانونية يستطيعون أن يحصلوا على رخصة للتوثيق وهذه المكاتب تخفف على المواطن العبء في الذهاب إلى كتابة العدل. وختم الشيخ الحميد كلمته بالتأكيد على أن هذه الأنظمة وغيرها الحقيقة تبشر بخير وهي تنصب في تحقيق العدالة لكل مواطن ولكل مقيم. تركي بن عبدالله مستقبلاً المواطنين أمير الرياض خلال الاستقبال أمير الرياض يلقي كلمته الشيخ آل عبدالله يستعرض إنجازات الهيئة الشيخ الحميد منوهاً بالأنظمة القضائية عدد من منسوبي الإمارة جانب من الضيوف