كشفت دراسة سلطت الضوء على التبرع بالدم أن له فوائد عديدة تنعكس على صحة المتبرع النفسية بشكل إيجابي، شرط أن يكون سليماً ومعافى من العيوب الصحية الجسدية أثناء التبرع. وبينت الدراسة أن التبرع بالدم يحفز النخاع العظمي على إنتاج خلايا دم جديدة والتخلص من الخلايا القديمة، إضافة إلى أنه ينعكس على نفسية المتبرع بشكل إيجابي، ويجعله أكثر وعياً بأهمية التكاتف المجتمعي، لا سيما في بعض حالات الاكتئاب والرهاب، حيث تمنح المتبرع شعور بالرضا النفسي العميق. وبينت ذات الدراسة أن ارتفاع نسب الهيموجلوبين في الدم تسبب في كثير من الأحيان بعض المشاكل الصحية كالصداع والميل للخمول والكسل لا سيما بين المدخنين، وأحد الحلول الطبية للمعالجة بعيداً عن الجانب الدوائي هو التبرع بالدم لتقليل نسبة خضاب الدم أو ما يعرف ب(الهيموجلوبين) وتقليل الحديد المسؤول عن بعض أمراض القلب في حالة زيادته في الجسم على حد وصف الدراسة، كما أن له دوراً كبيراً في تنشيط الدورة الدموية وبينت الدراسة التي أجراها ما يعرف بمجموعة (اتحاد الأطباء) أن خلايا الدم الحمراء يتم تعويضها بالكامل في الدم في غضون فترة تتراوح ما بين 5 - 8 أسابيع، ونصحت بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل عملية التبرع.