أكد صالح كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة خلال افتتاحه لقاء التبادل التجاري الغذائي بين السعودية والدول الاسلامية بمقر غرفة جدة ظهر أمس أن نسبة التبادل البيني بين الدول الإسلامية لا تتجاوز 14٪ من دول التعاون الإسلامي ولو استبعدنا الغاز والبترول لانخفضت ل4٪. وفي يومه الأول تضمن اللقاء الذي يجمع 50 رجل اعمال من 6 دول اسلامية في مجال تصدير واستيراد المواد الغذائية مع 100 مستثمر وتاجر في المملكة عددا من الكلمات الافتتاحية من قبل الجهات المشاركة كالهيئة العامة للغذاء والدواء ومصلحة الجمارك والجهات المشاركة من خارج المملكة وبعض أعضاء السلك الديبلوماسي لهم في المملكة، كان من أبرز ماورد فيها تسليط للضوء على سعي الجمارك لتسهيل الإجراءات فطبقت نظام الهاتف الجمركي والرسائل النصية، كما تم الربط الآلي مع كل من نظام سداد وهيئة الاتصالات وتعريف هيئة الغذاء والدواء بأنظمتها وإجراءاتها المتبعة في التعامل مع السلع الغذائية. وسيتضمن اللقاء الذي يجري تنظيمه للمرة الأولى في جدة اوقاتاً لعقد اللقاءات الثنائية بين المستثمرين من تجار المملكة وذوي الاهتمام مع شركات المواد الغذائية، وكان الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة قد أكد أن الملتقى سيوفر لمستوردي المواد الغذائية من السعودية فرصة سانحة للالتقاء بكبار المصدرين للمواد الغذائية من الدول الإسلامية مع امكانية عقد الصفقات، وسوف يكون هذا اللقاء مخصصاً للتبادل التجاري فى المواد الغذائية نظراً لأهميتها وخصوصيتها، حيث إن حجم واردات المملكة من المواد الغذائية ضخم واستراتيجي، والدول الإسلامية لديها كثير من البدائل فيما يتعلق بالمواد الغذائية، مع خصوصية المواد الغذائية وتعلقها بأحكام الحلال والحرام يجعل التعاون بين الدول الإسلامية هو الأولى بالاهتمام، لافتاً إلى أن اللقاء يركز على الحبوب (الأرز-الشعير-الشاي- القهوة)، والفاكهة والخضروات والنباتات الطبية، واللحوم والدواجن والأسماك.