شددت منظمات وفروع الصليب الأحمر على الحاجة إلى تعبئة إضافية؛ لمواجهة وباء الحمى النزفية "إيبولا"، بينما أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيوفر مساعدات غذائية لمليون شخص في المناطق التي ينتشر فيها الوباء. ويقوم برنامج الغذاء العالمي مع زيادة حالات الطوارئ والقيود الشديدة على الحركة المفروضة في البلاد الثلاثة الأشد تضررا غينيا وليبيريا وسيراليون عبر طائراته الخاصة بالتأكد من صول الغذاء إلى مناطق الحجر الصحي. وقالت المتحدثة باسم البرنامج فابيان بومبي "إن القيود المفروضة على الحركة في المناطق الأكثر تضررا، تهدد الأمن الغذائي، إلى جانب تأثر التجارة وارتفاع الأسعار في الأسواق لدرجة أن الناس الفقراء يجدون صعوبة في إطعام أنفسهم بسبب هذا الأمر". وبين أن وكالة الأممالمتحدة تقوم بإطعام عدة آلاف من الأشخاص في المناطق الأكثر تضررا، بما في ذلك أسر الضحايا الذين كانوا في الحجر الصحي، والأيتام وكبار السن، والصيادون المتضررون من فرض حظر على بيع لحوم الطرائد. وينتشر فيروس "إيبولا" منذ ثمانية أشهر في أربع دول في غرب أفريقيا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في بيان أول من أمس، أن العاملين في مواقع تفشي المرض يؤكدون أن أعداد الإصابات والوفيات المبلغ عنها تقل كثيرا عن حجم التفشي. وقالت المنظمة إن إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس "إبيولا" القاتل وصلت إلى 1975 شخصا، بينما وصلت عدد حالات الوفيات بالفيروس إلى 1069 شخصا من غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون.