أمرت الفلبين قواتها لحفظ السلام وقوامها 115 جنديا بالعودة من ليبيريا بعد تفشي وباء إيبولا في غرب افريقيا ووفاة 1500 شخص إلى الآن بالمرض حيث للفلبين ما بين 800 وألف جندي ورجل شرطة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مناطق صراعات منعها هايتي والسودان وتيمور الشرقية وساحل العاج وشبه الجزيرة الكورية. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الفلبينية لرويترز "الرئيس يشعر بالقلق إزاء وباء إيبولا في ليبيريا وأمر كل المئة وخمسة عشر جنديا فلبينيا بالعودة إلى الوطن بأسرع ما يمكن". وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الاعلام إن الوحدة الفلبينية ستقطع مهمتها في الدولة الإفريقية و يعمل جنود من الفلبين في حفظ السلام بليبيريا منذ عام 2003 وتجري متابعة حالة رجل بحرية فلبيني بعد ظهور علامات المرض عليه في توجو التي تقول السلطات فيها إنها خالية من المرض رغم عودة العشرات من عمالها من ليبيريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر بول جالفز إن 331 جنديا فلبينيا يعملون في هضبة الجولان سيعودون إلى بلادهم في أكتوبر بعد انتهاء مهمتهم. وقال في بيان "وسط الموقف الأمني المتفجر في الشرق الأوسط ومنطقة غرب إفريقيا تعطي الفلبين الأولوية لسلامة وأمن قواتها لكنها تبقى ملتزمة ببعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة". وتعمل القوات الفلبينية في الجولان منذ عام 2009 وفي مارس 2013 احتجز مقاتلون سوريون لوقت قصير 21 جنديا فلبينيا وخطفوا أربعة آخرين بعد ذلك بشهرين لكن أفرج عن جميع المخطوفين.