وصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أمس الى مدينة اربيل يرافقه عدد من القادة والضباط العسكريين. وقال مصدر ان الوفد العسكري سيناقش مع القيادات الكردية الاوضاع الامنية في البلاد، والتعاون بين الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية لطرد تنظيم داعش من المناطق التي استوللى عليها خاصة المناطق المتنازع عليها. وكانت مصادر اعلامية في اقليم كردستان العراق رفضت اشراك قوات الحشد الشعبي مع الجيش في تحريرها للمناطق المتنازع عليها . وبررت المصادر الرفض الكردي بالخشية من وقوع خلافات ومشادات بين متطوعي الحشد وقوات البشمركة مما ينعكس سلبا على تحقيق النصر على داعش ويمنح فرصة للعدو. واشارت المصادر الى ان وزير الدفاع سيلتقي رئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني . الى ذلك اعلنت حكومة إقليم كُردستان، امس ، عن انقاذ 200 إيزيدي بينهم 130 فتاة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما بينت أن عملية الانقاذ تمت عبر دفع فديات وعن طريق رجال العشائر. وقالت مصادر ان عملية الانقاذ تمت عبر وساطات شخصيات عشائرية، فيما دفعت فديات مالية مقابل خلاص الاخرين، مبينة ان حكومة الاقليم بدأت بعملية توثيق لمأساة سنجار. على صعيد اخراكدت وزارة الداخلية العراقية عن قتل واصابة 45 داعشيا بينهم المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني في محافظة الانبار. وذكر بيان لوزارة الداخلية ان "طائراتنا المقاتلة مستندة إلى معلومات دقيقة لخلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من ضرب أوكار المجاميع الإرهابية في تنظيم داعش في منطقة المشتل في القائم". واضاف البيان ان خسائر داعش مقتل 25 إرهابيا وجرح أكثر من 20 منهم مع تدمير عجلات السلاح المقاوم للطائرات عدد2 ، وضرب الرتل المخصص للهجوم على احد النقاط العسكرية التابعة الى اللواء 49 وتدميرها بالكامل، اضافة الى تدمير أكداس للعتاد في المعسكر المذكور، مع إصابة المتحدث الرسمي للتنظيم المجرم أبو محمد العدناني، ومقتل احد الإرهابيين العرب الجنسية. وفي بغداد استهدف انتحاريا يقود سيارة مفخخة موكبا حسينيا في شارع السعدون وسط بغداد واسفر عن سقوط العشرات من الضحايا. وابلغ مصدر امني ان شخصين استشهدا واصيب 24 اخرين بجروح".