نجحت مجموعة سدكو القابضة في تطبيق أفضل ممارسات حوكمة الشركات، وحققت تقدمًا ملموسًا في ترسيخ مفاهيم النزاهة والشفافية والاستقلالية وربط التقييم بالأداء. وتعد هذه المفاهيم ركائز أساسية لهيكلة الحوكمة الرشيدة. هذا وفي إطار رحلة التحول الجادة التي بدأتها قبل بضعة أعوام، حين عززت مجموعة سدكو القابضة من هيكليتها المؤسسية، واستطاعت إحداث تغيير حقيقي في بيئة العمل، من خلال التزامها بقيم الحوكمة الرشيدة. وفي عام 2004، شرعت مجموعة سدكو القابضة في تطبيق مبدأ الفصل الفعالٍ بين ملكية وإدارة المجموعة، وأرست ممارسات فُضْلى لحوكمة الشركات ونظاماً متطوراً لقياس الأداء وتحديد المكافآت، التي شكلت حجر الزاوية في استقطاب أفضل الكفاءات العاملة في السوق، فضلا عن ضمان ولاء الموظفين. ويعد رأس المال البشري، أي الكوادر البشرية التي تعمل في الشركة، أحد أهم وأثمن الأصول التي تمتلكها الشركة والمحرك الرئيسي وراء نجاحها. وذكر أنيس أحمد مؤمنة، الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة: "نحن ندير أصولا واستثمارات حول العالم، وبالتالي نحرص على بناء وتطوير أطر راسخة للحوكمة وفقاً لأفضل الممارسات المتبعة في العالم وبما يتناسب مع خصوصيتنا. وينبغي أن يكون تدريب وتطوير المهارات وإرساء ثقافة مؤسسية مبتكرة من الأوليات الرئيسية للشركة التي تتطلع إلى دفع عجلة نموها". وأضاف الرئيس التنفيذي: "يرتكز النهج الذي نتبعه في مجال حوكمة الشركات، من منظور رأس المال البشري، على تنمية الموارد البشرية وتطبيق أفضل آليات العمل، ووضع منظومة المكافآت على أساس الأداء. ومن خلال التعيينات الخارجية في مجلس الإدارة، فقد اكتسب العمل منظوراً جديداً، ونلنا ثقة شركائنا التجاريين وموظفينا جراء العمل وفقاً لمصالح جميع الشرائح المعنية، وقد أسهمت هذه الجهود من قبل المنظومة المتكاملة في المجموعة، في تصنيفها لتكون من بين الشركات ال 15 الفائزة بجائزة "أفضل بيئة عمل"، ضمن الشركات العاملة في السوق السعودي." كما نؤكد المبادرات المنبثقة من إدارة المسؤولية الاجتماعية تحت شعار "نحو الاستدامة" وتندرج تحت ثلاثة محاور أساسية وهي "بيئتنا - كوادرنا - مجتمعنا". بجانب نمو الأعمال، تهدف هذه المبادرات إلى تقوية العلاقات داخل بيئة العمل والمجتمع، وتعزِّز الولاء من خلال الحثِّ على التصرفات الصحيحة تجاه الموظفين والمجتمع والبيئة.