خسر الهلالي في أستراليا أمام ويسترن سيدني بعد أن قدم كل شي في كرة القدم ما عدا التسجيل، بعكس سيدني الذي لم يفعل شيء سوى تسجيل هدف وخرج من المباراة فائزاً، فهذه هي قوانين كرة القدم فهي ليست بالضرورة منصفة في جميع الأحوال وعلى لاعبي الهلال استيعاب هذا جيداً جملة وتفصيلاً ففريقهم طوال تاريخه يجيد اللعب تحت الضغط والشواهد على ذلك كثيرة، فعندما نجده يعاني من غيابات وإصابات ويتوقع الجميع خسارته يفاجىء الجميع بالفوز أو على أقل الأحوال يخرج بالتعادل مع مستوى مرضي. لذلك على الجماهير ألا تقلق على فريقها، فتسجيل هدفين ليست صعبة في خلال 90 دقيقة ولا حتى ثلاثة أهداف، فالجميع يذكر كيف سجل الهلال على العين في الذهاب ثلاثة أهداف في حوالي ثمان دقائق وهو الحال في مواجهة الاتحاد الموسم الماضي عندما كان يتقدم الاتحاد على الهلال بنتيجة 2-1 وانفجر الهلال في عشر دقائق وسجل ثلاثة أهداف وانتهت المباراة بفوز الهلال بخماسية كان أكثر المتفائلين الهلاليين لا يتوقع هذه النتيجة، وغيرها كثير من الشواهد التاريخية، فالطوفان الهلالي عندما يثور لا يوقفه أحد إطلاقاً، المهم أن يحرص الفريق ألا يسجل عليه هدف حتى لا تصعب الأمور، والأهداف ستتوالى على مرمى سيدني بإذن الله. * على المدرب ريجي نويع في أساليب التسجيل وأتمنى ألا أشاهد ياسر الشهراني وعبدالله الزوري في كل مرة يصلان لمنطقة الجزاء أن يرسلا كرات عرضية بل عليهم التنويع بين عرضية مرة والتسديد على المرمى بشكل مفاجئ في مرة أخرى وهذا لن يحدث إلا بإيعاز من ريجي. * عبدالله السديري وخط الدفاع عليه المهمة الأصعب بالمحافظة على مرماهم والتركيز طوال ال90 دقيقة حتى لا يتكرر خطأ الذهاب! * الجمهور الهلالي بالتأكيد لن يحتاج إلى دعوة فهو النهائي الذي ينتظرونه منذ عقد من الزمن وعلى أرضهم خصوصاً عندما قام عضو الشرف الأمير الوليد بن طلال بشراء كامل التذاكر، ولكن الأهم ليس الحضور فقط بل الحضور والتفاعل طوال المباراة.