أصدرت وزارة الداخلية أمس الثلاثاء بياناً بتنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد مهربي المخدرات في محافظة القريات بمنطقة الجوف. وذكرت الوزارة في بيانها: قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). بفضل من الله تم القبض على المدعو/ محمد بن نون بن ناصر الظفيري، سعودي الجنسية، إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا بحقه. وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني/ محمد بن نون بن ناصر الظفيري سعودي الجنسية أمس الثلاثاء الموافق 4/ 1/ 1436ه في منطقة الجوف. وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية بياناً آخر أمس بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمهرب هيروين في محافظة القطيف. وفيما يلي نص البيان: قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). بفضل من الله تم القبض على المدعو/ محمد قل رحمة - باكستاني الجنسية - إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدر وأسفر التحقيق معه عن اعترافه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بقتله تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحقه. ونفذ حكم القتل في الجاني/ محمد قل رحمة - باكستاني الجنسية - أمس الثلاثاء الموافق 1436/1/4ه بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.