عندما توفيت ايما ويتي بنزيف في المخ في سن 19 عاما، قرر ذووها أن يتولد الخير من رحم المأساة. وكانت ويتي، وهي مصورة فوتوغرافية ناشئة، قد انهارت بمنزل الأسرة في شهر وتوفيت لاحقا بالمستشفى، ومن ثم قررت عائلتها المكلومة التبرع بأعضائها إلى المرضي الذين بحاجة إلى زراعة أعضاء. وعليه تم التبرع بقلب ويتي لامرأة شابة في سن العشرين بينما تلقى رجل خمسيني البنكرياس وإحدى الكليتين. وذهبت الرئتان والكلية الأخرى لرجلين في سن الستين. واستفاد مريضان، رجل وطفلة، من كبدها. وقررت الأسرة التبرع بقرنيتيها أيضا. وقالت والدتها كاترين غريغسون إن ابنتها كانت في حياتها تحب مساعدة الآخرين وها هي تمد لهم يد العون بعد وفاتها.