قالت الشرطة في مدينة نيويوركالأمريكية يوم الجمعة إن الرجل الذي هاجم ببلطة مجموعة من رجال شرطة نيويورك وأصاب اثنين أحدهما إصابته خطيرة مسلم متطرف ويعتقد أنه قام بهذا التصرف من تلقاء نفسه ووصفت الشرطة الهجوم بأنه إرهابي. وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي إن المشتبه به زيل تومبسون والذي قتله اثنان من رجال الشرطة باطلاق النار عليه ظهر يوم الخميس في شارع كوينز بث منشورات مناهضة للغرب على وسائل التواصل الاجتماعي وزار مواقع على الانترنت ترتبط بجماعات اسلامية متطرفة. وأوضح البحث في الحواسب الآلية التي تمت مصادرتها من منزل أبي تومبسون في كوينز حيث كان يعيش الرجل (32 عاما) أنه قضى وقتا أيضا في القراءة على الانترنت عن قطع الرأس والتسلل الذي وقع مؤخرا في البيت الأبيض والهجمات في كندا. وقال المفوض وليام براتون "كان هجوما إرهابيا." وكان المحققون يحاولون تحديد ما إذا كان تومبسون وهو رجل أسود اعتنق الإسلام منذ عامين تربطه أي صلات بمنطقة المسجد. وقالت الشرطة إن منشورات الرجل على مواقع التواصل الاجتماعي تصفه بأنه عاطل ومنعزل و"مناهض للحكومة ومناهض للغرب ومناهض للبيض."