شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح أمس المرحلة الرئيسية للمناورة البحرية (ذات الصواري) بالإسكندرية، بالذخيرة الحية التي تجرى في إطار المناورة الإستراتيجية بدر 2014 التي تنفذها القوات المسلحة على مستوى كل التشكيلات التعبوية البرية والأفرع الرئيسية وفقا لخطة التدريب التي تشرف عليها القيادة العامة للقوات المسلحة. ورفع السيسي العلم المصري على عدد من الوحدات البحرية الجديدة إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات المسلحة. وتعكس مناورة ذات الصواري تطور قدرة البحرية المصرية على مجابهة التهديدات والعدائيات البحرية المحتملة، التي تتضمن إطلاق الصواريخ سطح سطح من اللانشات السريعة ورمايات بالمدفعية، لتدمير الأهداف البحرية المعادية. واستقبل السيسي مساء أمس الأول، وفد اتحاد الصحفيين العرب، برئاسة يوسف بهبهاني رئيس الاتحاد، بمقر رئاسة الجمهورية، وبحضور نواب رئيس الاتحاد، والأمناء المساعدين، ونقباء الصحفيين في الوطن العربي، وأمين عام الاتحاد. وشدد السيسي على أن دقة المرحلة والظروف الحالية التى تمر بها المنطقة تقتضى الالتزام بالضمير الفكري الذي يفرض التناول الإعلامي بموضوعية وحيادية تامة. ولفت السيسي إلى أن تجربة السنوات الثلاث الماضية في مصر أسفرت عن رفض الشعب المصري لما يطلق عليه الإسلام السياسي وأن الوعي المصري الذي تبلور خلال الفترة الماضية كان كفيلا بالحكم بفشل هذه التجربة وعدم قابليتها للنجاح. في الوقت نفسه ناشد عدد من المشاركين الرئيس، لإصدار عفو رئاسي عن الصحفيين المسجونين أو المحتجزين في مصر، فقال السيسى إنه يقدر أن الأسلوب الأمثل للتعاطي مع التجاوزات التي يرتكبها بعض الصحفيين هو ترحيلهم خارج البلاد، مؤكدا أنه لا يمكن التعقيب على أحكام القضاء الذي يتمتع باستقلالية كاملة في مصر، فضلا عن أن القانون ينص على ضرورة أن يكون الحكم الصادر نهائيا وباتا ليتمكن رئيس الدولة من إصدار العفو.