يعقد في العاصمة الإماراتية "أبوظبي" صباح اليوم مؤتمر ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يعد الاول من نوعه في المنطقة، من حيث الاهمية والتوقيت، بحضور نخبة من أصحاب القرار من خبراء بارزين وفاعلين في الشأن الدولي والإقليمي لتعزيز جهود صناعة السياسات بين الدول، ولتقييم التحديات الأمنية الإقليمية التي تواجه المنطقة والعالم. وسوف تعقد الجلسات المقترحة على غرار "منتدى دافوس" لمناقشة الإستراتيجيات الأمنية للفاعلين الدوليين الرئيسيين مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وروسيا والصين، لبحث أزمة وتأثير السياسات المتناقضة وتقييم المناخ السياسي المضطرب في الشرق الأوسط. وستبحث الجلسات في تأثير الضغوط السياسية الداخلية في صناعة قرار مجال السياسة الخارجية للفاعلين الدوليين وتقييم المناخ السياسي المتشنج والمتذبذب في المنطقة بشكل خاص وبالعالم اجمع، والبحث في كيفية استفادة الدول التي شهدت احداث (الربيع العربي) والدول التي قد تواجه اضطرابات اثناء الدعم والمساعدات التي يقدمها الفاعلون الدوليون وكذلك في دول مجلس التعاون الخليجي. ويعد مؤتمر ملتقي ابوظبي الاستراتيجي فرصة نادرة للدول المشاركة لتحديد اهدافها الاستراتيجة وتبادل الافكار والرؤى حول القضايا السياسية والامنية، حيث يتحدث اليوم خلال الجلسات سياسين وخبراء بارزين من مختلف دول العالم. وسوف يناقش المتحدثون فى الجلسة الاولى: أثر الاستراتيجيات والرؤى الامنية العالمية الرئيسية في بلورة النظام الاقليمى في الخليج العربي، والجلسة الثانية تتحدث عن: اتجاهات السياسة الخارجية للقوة الرئيسية اتجاه الخليج العربي، والولاياتالمتحدة والاتحاد الاوربي والصين وروسيا، والجلسة الثالثة يتناول المشاركون أثر الديناميات الداخلية للفاعلين الدوليين الرئيسيين في سياستهم الخارجية اتجاه الخليج العربي، وفي الجلسة الرابعة يناقش المؤتمر الأثر الجوسياسي للمشاريع الايرانية والتركية في دول الخليج العربي، وفي جلسة يوم الاثنين سوف تناقش الجلسات التالية: اثر التطورات السياسية في مصر على دول الخليج العربي، واثر البؤرة الساخنة على الخليج العربي (العراق) وكذلك اثر البؤرة الساخنة على الخليج العربي (سورية)، وايضا أثر البؤرة الساخنة على الخليج العربي (اليمن وليبيا).