تتبع الكرة الأرضية لمجرة درب التبانة والتي تحوي على ملايين النجوم والكواكب ونحن في الكرة الآرضية يظهر لنا جزء من المجرة ذاتها. وهو مانستطيع تصويره من خلال الكاميرات الاحترافية، وحتى تستطيع أن تصوّر المجرة بشكل واضح وكما يصوّرها المحترفون يجب أن تكون ملم بعدة شروط.. سأبدأ بأهمها وهو أن تكون بعيداً جداً عن أنوار المدن والسيارات وأي مصدر ضوء على الأقل 50 كم عندها سترى المجرة بالعين المجردة 2- أن يكون تصويرها في نهاية وأول الشهر حتى يكون القمر مختفياً تماماً والجو صافياً من الغبار والآتربة 3- يفضل أن يكون الوصول لموقع التصوير بالنهار حتى يتمكن المصور من اختيار تكوين أرضي مناسب للصورة ومن ثم آخذ صورة نهارية للأرض وترك الكاميرا ثابته بمحلها حتى يأتي الليل وتظهر المجرة ويتمكن من تصويرها من نفس الزاوية اما عن إعدادت الكاميرا لتصوير المجرة في أن يكون الآيزو 3200 وأعلى ويكون الغالق على 25 ثانية او 30 ثانية وتكون فتحة العدسة واسعه ك 2.8 وتكون العدسة واسعة لتظهر أكثر تفاصيل ممكنة. ومن ثم يتم دمج الصورتين من خلال برامج المعالجة. عبدالله العيدي: أما عن تصوير حركة النجوم فهي مقاربة لتصوير المجرة حيث إن تصوير الحركة يشترط عدم وجود أضواء مدن أو سيارات وأيضاً يكون نهاية الشهر حتى يكون القمر مختفياً. وبسبب حركة الأرض حول نفسها فإن النجوم تظهر بحركة دائرية وكلما كانت وجهة الكاميرا للشمال كان أفضل وظهور الحركة الدائرية أفضل. وتكون إعدادات الكاميرا على التصوير المتتابع باستخدام الريموت ويكون الآيزو على 400 أو أعلى وفتحة العدسة واسعه ك 2.8 او 4 والغالق يكون على 30 ثانية وتترك الكاميرا تصوّر بشكل متتابع وبظلام دامس فترة لا تقل عن ساعة حتى تتبين حركة النجوم واضحة.. وبعد ساعة أو ساعتين نجد أن الكاميرا قد صوّرت على الاقل 120 صورة ويتم دمجها من خلال برامج المعالجة لتظهر لنا صورة واحدة ويفضل أيضاً أن يكون المصور قد التقط صورة نهارية لتكوين أرضي قبل الغروب أيضاً. تصوير: عبدالله العيدي