الضوء هو العامل المهم في التصوير سواء الرياضي وغيره، ولكن في التصوير الرياضي يعدّ العامل الأهم، لأن القوانين الرياضية تمنع استخدام (الفلاش) في عملية التصوير الرياضي أثناء اللعب، لذا كمصور رياضي ينبغي عليك التعامل بشكل محترف مع عدم وجود (الفلاش)، طبعاً أنت بحاجة إلى الضوء، ولكن يجب عليك تغيير إعدادات الكاميرا من أجل ذلك، سواء كان التصوير داخلياً في الصالات المغلقة أو خارجياً في الملاعب العشبية أو مضمار السباق عند المساء. التصوير الداخلي (INDOOR) في الصالات المغلقة ذات الضوء المنخفض تشكل تحدياً لك، وينبغي عليك أن تختار عدسات بفتحة واسعة جداً (F 1.8 – F1.4 – F1.2)، وفتحات العدسات هذه تعدّ مثالية جداً، وتتوافر في العدسات (50 – 85)، وهي عدسات رائعة جداً، ورخيصة بحيث تكون سهلة المنال لدى أي مصور هاوٍ، بالإضافة إلى اختيار العدسات المناسبة، عليك أيضاً رفع (الأيزو) في الكاميرا، بحيث يصل إلى (1600)، ورفع (الأيزو) سيعمل على زيادة سرعة الغالق، وتفتيح الصورة، وسيساعد في تقنية التجميد. التصوير الخارجي (OUTDOOR) في الملاعب العشبية والمضمار يعدّ أفضل نسبياً بسبب توفر الضوء الطبيعي في النهار، ويمكنك استخدام العدسات الرياضية المعتادة (400، 300، 200) مع (أيزو 200 – 400) وفتحة عدسة مناسبة، وفي حالة كان الجو غائماً يمكنك زيادة (الأيزو)، وعليك رفع الأيزو كلما مالت الشمس إلى الغروب، وفي الليل سيكون هناك انخفاض في كمية الضوء، لذلك يجب عليك تعديل إعدادات الكاميرا (الأيزو، فتحة العدسة، سرعة الغالق). البعض يستخدم الحامل الأحادي الذي يساعده كثيراً في حمل العدسات الثقيلة، وفي عدم الاهتزاز، وتثبيت الكاميرا. إذا أردت من الجميع أن يقولوا عن صورك (واو.. يا لها من صور رائعة!) عليك أن تتعامل مع الإضاءة المنخفضة في التصوير الداخلي والخارجي مساءً، وأن تتصرف باحتراف تام للخروج بنتائج باهرة.