حرصت شركة بوينج على تعزيز شراكاتها مع المملكة التي انطلقت قبل 69 عاما في مجالات متعددة ومتنوعة، وكان التعاون في المجالين الصناعي والأكاديمي حاضرا من خلال عدة جهود قامت بها شركة بوينج حيث دعمت بشكل نشط البرامج الاقتصادية السعودية وقطاع التعليم السعودي، وفي هذا الصدد تسعى الشركة إلى دعم أهداف المملكة القاضية بتطوير القدرات التقنية واستحداث فرص عمل جديدة وتشجيع السعودة وتطوير تقنيات تسهم في استحداث أسواق جديدة والاستثمار فيها ودعم المجتمعات المحلية من خلال الاستثمار في مجالات الرياضيات والعلوم والطب، للمساعدة في تهيئة الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية والسماح لهم بتحقيق أحلامهم. وفي شهر يوليو من عام 2005، تم تعيين المهندس أحمد جزار رئيساً لشركة بوينج في المملكة، ومقره في مدينة الرياض. ويشرف جزار على جميع عمليات شركة بوينج في المملكة بما في ذلك توطيد العلاقات مع الجهات الحكومية، والعمل على تطوير وتنفيذ استراتيجية بوينج في المملكة، ومتابعة شراكات واستثمارات بوينج الصناعية في المملكة، ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية، وتوطيد علاقات الشركة مع العملاء والجهات المعنية. كما يتولى جزّار مسؤولية تحقيق وايصال رسائل بوينج الرئيسية ورؤيتها ومهمتها في المملكة.وشاركت بوينج في تأسيس جامعة الفيصل التي تعد أول جامعة خاصة في المملكة تساعد الطلاب في الحصول على المعرفة اللازمة لتولي القيادة في مجال تطبيق وإدارة التقنية. وتتولى هذه الجامعة ذات الإدارة الذاتية والمعترف بها دولياً، تعليم وإجراء البحوث في مختلف المجالات مثل الهندسة والعلوم وإدارة الأعمال والطب.كما دعمت بوينج على مدى سنين، برامج ومبادرات التعليم والتدريب، بالتعاون مع جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وغرفة الرياض.وخلال العام الجاري( 2014) وقعت "بوينج" و"الخطوط الجوية العربية السعودية" مذكرة للتعاون المشترك، يسمح من خلالها للشركتين في البحث عن فرص الشراكة المحتملة، بالإضافة لتقديم منظومة متكاملة لتطوير وتعزيز القدرات المحلية في مجالي الدفاع والطيران التجاري وتوسيع أعمالهما التجارية في المملكة.وخلال العام نفسه وتأكيداً لجهودها في دعم الشراكة مع المؤسسات الوطنية، دشنت بوينج بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مكتبا خاصا للأبحاث والتكنولوجيا بهدف تطوير تقنيات الطيران والفضاء ودعم مساعي المملكة الرامية إلى بناء برامج وخبرات قائمة على المعرفة، بالإضافة إلى تدشينها مركز دعم اتخاذ القرار وذلك بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. تواصل بوينج الإسهام في توسعة القاعدة التقنية لشركة السلام في المجالات المدنية والعسكرية