خصصت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» عددها الشهري 25 من مجلة الائتمان لمواكبة المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية ( ( 9th WCCRC 2014 والذي تستضيفه سمة والمنظّمة الأوروبية للمعلومات الائتمانية والاتحاد الأمريكي للمعلومات الائتمانية خلال الفترة 20-21 أكتوبر الجاري في غراند حياة دبي، بحضور أكثر من 250 مشاركاً من كافة دول العالم، و23 متحدثاً يتناولون خلال يومين متتالين جملة من المواضيع المهمة لقطاع المعلومات الائتمانية. وسيفتتح المؤتمر بكلمة لمدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي د. عبدالرحمن الحميدي، يستعرض فيها الحميدي أهمية المعلومات الائتمانية وعلاقتها وآثارها بالاقتصاد بشكل عام. وتناولت الائتمان تفاصيل المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط، حيث كانت بدايته قبل 16 عاماً في روما في عام 1998م، ثم سان فرنسيسكو، مرورا بسدني، ثم بكين، ثم كيب تاون، فريودي جانيرو، ثم برلين لتختتم نسخته الثامنة في تايبيه، كما تناولت الائتمان تفاصيل المعرض الدولي للائتمان الذي يقام على هامش المؤتمر. واستعرضت الائتمان سعي سمة منذ تأسيسها في 2002م وبداية عملها في 2004م لتقديم نفسها كشركة معلوماتٍ ائتمانيةٍ عالميةٍ من حيث المعايير والمنتجات والخدمات، واجتهادها لتحقيق غايتها، ووضعها أهدافًا واضحة؛ إيمانًا منها بأهمية المعلومات الائتمانية في البنية الأساسية المالية للاقتصاد السعودي. وخطت سمة منذ تأسيسها خطواتٍ ملموسةٍ في تنظيم البيئة الائتمانية والتمويلية. من جهته، عبّر الرئيس التنفيذي لسمة، نبيل المبارك، عن تقديره للمنظّمة الأوروبية للمعلومات الائتمانية والاتحاد الأمريكي للمعلومات الائتمانية على ثقتهم في إمكانيات سمة وقدرتها على تنظيم المؤتمر في نسخته التاسعة، مؤكداً أنه كان حلماً وتحقق، حيث سعت سمة منذ عام 2008 لاستضافة المؤتمر وها هي تنجح في استضافته سعياً منها لرفع مستوى الثقافة الائتمانية في المنطقة في المقام الأول، خصوصًا ممن لهم ارتباطٌ مباشرٌ بالائتمان والتمويل المباشر وغير المباشر، كقطاع المصارف، وقطاع الاتصالات، وقطاع التجزئة والتقسيط، والصناديق الحكومية، وقطاع التأجير والعقار، والقطاع الصناعي، وغيرها من القطاعات، وأكد الرئيس التنفيذي لسمة أن المؤتمر يعد فرصة مواتية لتبادل التجارب في مجال المعلومات الائتمانية والوقوف على كافة التحدّيات العالمية والحلول المقترحة، مشيداً بدعم ومشاركة صندوق النقد العربي الفعالة في المؤتمر. وقال المبارك « فكرة القائمة السوداء كانت هي المسيطرة، وهي ما دعانا في سمة منذ اليوم الأول إلى مواجهة التحدّي بشكلٍ واضحٍ عبر برامج توعويةٍ مختلفة، تلمّسنا حاجة المستهلك عبر برنامجٍ توعوي (اعرف حقوقك) يجسّد كل حقوق المستهلك بالتفصيل، ما له وما عليه، وهي حقوقٌ مستقاةٌ من نظام المعلومات الائتمانية المقرّ في 2008م، ومن ثم لائحته التنفيذية المقرّة في 2010م. سمة ليست شركة قوائم لا سوداء ولا غيرها، فما تقدمه سمة هو تجسيد للتاريخ الائتماني، بشقيه السلبي والإيجابي، ولم ولن نتدخل في قرارات الأعضاء، سواءً بمنح أو رفض تسهيلات تمويلية، تحقيقاً لمبدأ الحياد في المقام الأول، والتزاماً بالأنظمة المقرة.