اختتمت لجنة التحكيم بجائزة كتاب العام في دورتها السابعة التي يتبناها النادي الأدبي بالرياض ويمولها بنك الرياض -وقيمتها مئة ألف ريال- اجتماعاتها برئاسة أمين عام الجائزة نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود؛ بالنظر في استمارات الترشيح، وفي التقارير المقدّمة حول الكتب المرشّحة. وفي هذا السياق قال الدكتور المحمود: "أنهت لجنة التحكيم في الجائزة أعمالها، ورفعت تقريرها النهائي عن الكتاب المرشّح لنيل الجائزة إلى مجلس إدارة النادي، ويتوقع مصادقته على توصيات اللجنة يوم الإثنين الموافق 19/12/1435ه، بعدها سيُعلن النادي اسم الكتاب الفائز والمؤلف، ثم يكرّم المؤلف في حفل الجائزة الذي تقرر أن يكون برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه مساء الثلاثاء الموافق 4/1/1436ه في مركز الملك فهد الثقافي". وأشار المحمود إلى أن الكتب الفائزة بالجائزة في الدورات الماضية هي: باب السلام في المسجد الحرام ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة للدكتور عبدالوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى1429ه)، وكتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز للدكتورة عواطف نوّاب، وحكاية الصبي الذي رأى النوم لعدي الحربش (مناصفة، الدورة الثانية1430ه)، ومعجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة1431ه)، وما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه للمحبي (ت1111ه)، تحقيق: د.عبدالعزيز العقيل ود.سعود الحسين (مناصفة، الدورة الرابعة1432ه)، ومقاربات حواريّة للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة1433ه)، وتاريخ أُمّة في سير أَئمّة: تراجم لأئمة الحرمين الشريفين وخطبائها منذ عهد النبوة إلى سنة1432ه للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد (الدورة السادسة1434ه). الجدير ذكره أن النادي فتح باب الترشيح للجائزة في رجب وحتى نهاية ذي القعدة 1435، في حين تتكون لجنة التحكيم من أربعة من المثقفين والمبدعين، وهي لجنة سريّة، وستعلن أسماؤهم في حفل المنح، وتتيح لائحة الجائزة فوز كتاب واحد، أو كتابين مناصفة، وهي تختص بالكتاب السعودي الصادر خلال عامين.