نجت الشابة البرازيلية ألسيليد رودريغز دوس سانتنوس ( 22 عاماً) بأعجوبة من حادثة عنيفة عندما تمكن الأطباء من إنقاذ حياتها بعد أن اخترقت سكين مطبخ ضخمة رأسها بعد ان طعنها رفيقها الغاضب في جبينها نتيجة لجدال ومشاجرة بينهما. وتلقت الشرطة المحلية بمدينة "سان بيدرو" بولاية "ساوباولو" بلاغاً من شهود رأوا الحادثة التي وقعت على شرفة منزل الشابة "ألسيليد" لتسارع بنقلها إلى طوارئ أحد المستشفيات القريبة والسكين الضخمة مغروسة في جبهتها على عمق بضع بوصات. والغريب في الأمر بأنه وعلى الرغم من عنف هذا الهجوم الفظيع إلا أن الشابة التي تحمل لقب ملكة جمال مدينة "سان بيدرو" لم تفقد وعيها تماماً وظلت متماسكة مع أنها فقدت الكثير من الدم حتى وصولها إلى المستشفى. وتقول الشابة "أليسيليد" بأنها حاولت الهرب بعد أن موجة غضب عارمة اعترت الشاب "روبرتو مارتينز دوس انغوس – 19 عاماً" ليلتقط سكيناً ضخمة من المطبخ في خضم شجارهما ويبادرها بطعنة سريعة ومباغتة في جبهتها حيث كان يريد تسديدها لقلبها ولكنها انحنت قليلاً لتستقر السكين في جبينها بدلاً من ذلك. وحاولت "أليسيليد" الهروب من المنزل إلى الشارع عندما رأها بعض المارة وسارعوا بإبلاغ الشرطة التي هرع بها أفرادها حال وصولهم إلى طوارئ المستشفى دون انتظار سيارة الإسعاف خوفاً على حياتها. ويقول أطباء المستشفى بعد نجاحهم في إخراج السكين بأن إصابات الشابة "أليسيليد" كانت في غالبها غير خطيرة لحسن الحظ حيث لم تصب الأجزاء الحساسة من دماغها وعينها بأي ضرر وتحتاج إلى وقت قصير نسبياً حتى تتماثل للشفاء التام. ونشرت الشرطة بلاغاً عاماً للبحث عن الشاب "روبرتو" المتهم في هذه حادثة العنف المنزلي هذه لينال عقوبته. الجدير بالذاكر أن حوادث العنف المنزلي عموماً تحتل نسبة عالية من الجرائم في البرازيل بشكل عام والتي يروح ضحيتها الكثير من النساء في هذا البلد الذي يحتل الترتيب السابع عالمياً في مثل هذه الجرائم ضد النساء.