واشنطن - أ ف ب (خدمة دنيا) - أوقفت أميركية في شمال الولاياتالمتحدة، يُشتبه في قتلها شابة في ال23 من العمر والجنين الذي كانت تحمله في أحشائها، مُدَّعية أنه طفلها. وأورد تقرير للشرطة أن آنيت رودريغز خرجت بحثاً عن امرأة حامل فالتقت ماريتا راميرز واقترحت عليها أن تقلها إلى بيتها. وبعدما صعدت الشابة إلى السيارة، توقفت رودريغز لشراء بعض العقاقير، ثم اصطحبت الشابة إلى منزلها الخاص لتدخل الحمام. وما إن خرجت راميرز، حتى انهالت عليها رودريغز بالضرب بعصا بيسبول ثم خنقتها وفتحت بطنها بواسطة سكين لإخراج الطفل منه. وحاولت، على حدّ قولها، إجراء عملية قيصرية كتلك التي شاهدتها على قناة «ديسكوفري». وبعد انتهائها اتصلت بخدمات الطوارئ وقالت إنها أنجبت طفلاً لكنه لا يتنفس. وبعد تشريح الجثة، عادت الشرطة إلى منزل آنيت رودريغز وعثرت على جثة الشابة في الطبقة الأرضية.