يصل عدد أبواب المسجد الحرام إلى (176) بابا تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه وهذه الأبواب يتم فتحها جميعاً ويعمل عليها أكثر من ألف وثمانية وستين موظفا وموظفة لفتح جميع الأبواب على مدار الساعة. أوضح ذلك مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام الأستاذ عبدالله بن مهنا الطميح وأضاف أن أبواب المسجد الحرام زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام. وأشار الطميح إلى توفر ستة سلالم كهربائية مزودة باثني عشر مدخلاً تؤدي إلى المسجد، حيث تسهم في انسيابية الدخول والخروج، بالإضافة إلى سلمين داخليين، إلى جانب ثلاثة عشر مدخلاً مخصصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن جميع الأبواب زودت بلوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر في حالة وجود إمكانية دخول المصلين، وباللون الأحمر في حالة اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد، كما خصصت مداخل لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخرى خاصة بدخول مصليات النساء، بالإضافة إلى زيادة عدد المرشدات على الأبواب لتولي ملاحظة دخول الزائرات. وأكد مدير إدارة الأبواب أن العاملين على الأبواب يمنعون دخول ما يضر رواد المسجد الحرام ويؤدي إلى إزعاجهم، كما يمنع دخول العفش والحقائب بأنواعها وعدم دخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام ومنع دخول كل ما يؤثر على نظافة وقدسية المسجد الحرام من مأكولات ومشروبات. وأهاب مدير إدارة الأبواب بضيوف الرحمن والتعاون مع العاملين على الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام وعدم إدخال الحقائب والعفش ونحوها إلى المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة، كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة لما يتسبب من ذلك اختناقات لا سمح الله كذلك عدم دخول عربات الأطفال لما تسببه من عرقلة للحركة داخل المسجد الحرام. واختتم مدير إدارة الأبواب في المسجد الحرام تصريحه بأن إدارة الأبواب تحرص على تسخير كل ما يسهم في أداء المناسك براحة وطمأنينة نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يغفر ذنبهم وأن يعودوا إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين.