قال مدير المراكز الصحية في دلاس، بولاية تكساس يوم الاربعاء إنه تم وضع احد اقرباء المريض المصاب بالإيبولا قيد المراقبة الصحية مع الاشتباه بإصابته بالمرض. وقال زكاري تومسن في مقابلة تلفزيونية "ربما تكون لدينا إصابة ثانية بالإيبولا لدى أحد أقرباء المريض الأول "اريك دنكان، الذي عاد في 20 سبتمبر الماضي من ليبيريا، اكثر البلدان معاناة من ايبولا في غرب افريقيا حيث يتفشى الوباء". ويراقب خبراء صحة ما يصل الى 18 شخصا بينهم أطفال خالطوا المريض دنكان. من جهة ثانية جاءت نتائج فحوصات افراد الطاقم الصحي الثلاثة الذين عاينوا المريض عندما نقل الى المستشفى في 28 سبتمبر سلبية، لكن تقرر ابقاؤهم تحت المراقبة الصحية لثلاثة اسابيع، وهي فترة حضانة الفيروس، وفق بلدية دلاس. الى ذلك، توفي موظف يعمل لدى الأممالمتحدة بسبب إصابته بفيروس الإيبولا. وقال متحدث باسم الأممالمتحدة في نيويورك يوم الأربعاء إن الموظف الذي يعتبر أول حالة وفاة بالإيبولا بين العاملين لدى الأممالمتحدة توفي الأسبوع الماضي في ليبيريا متأثرا بإصابته بالفيروس الفتاك. وأوضح المتحدث أن المتوفى هو أحد الليبيريين العاملين لدى الأممالمتحدة. واعلنت منظمة الصحة العالمية في جنيف أن لديها ما لا يقل عن 1500 جرعة تجريبية من لقاح فيروس إيبولا جاهزة لاستخدامها في التجارب اعتبارا من مطلع العام المقبل. وحتى الان، تسبب وباء الإيبولا في 3338 وفاة في غرب افريقيا من بين 7178 حالة اصابة سجلت في خمس دول هي سيراليون وغينيا وليبيريا ونيجيريا والسنغال.