نوه القنصل العام الفرنسي في جدة لويس بلين بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تقديم كافة التسهيلات والإمكانات والخدمات من اجل التيسير على قاصدي البيت الحرام من معتمرين وحجاج طوال فترة تواجدهم في الاراضى المقدسة. وبين خلال زيارته لمعرض "مكة بين الماضي والحاضر" الذي تقيمه أمانة العاصمة المقدسة بنادي الأمانة بالخالدية تزامنا مع احتفالات المملكة بيومها الوطني، لقد لاحظت ان حج هذا العام سيشهد الكثير من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وما نراه اليوم في هذا المعرض من صور قديمة لمكةالمكرمة والمسجدالحرام وأخرى حديثة يؤكد أن هناك نقلات تطويرية كبرى شهدتها المدينة المقدسة خلال الفترة الماضية. إعلاميون أتراك: لاحظنا بكل فخر واعتزاز عمل حكومة المملكة ليتمكن الحجاج من أداء شعائرهم وما اطلعت عليه من مشاريع حديثة يجرى تنفيذها وأخرى موضع الدراسة يؤكد أن عجلة التطوير لخدمات الحجاج تسير بشكل جيد وسريع، وهو مايشير إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في التيسير على ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة وخير شاهد هذه التوسعة الكبرى للمسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة التي تؤكد على تهيئة أفضل الظروف والإمكانيات لحجاج بيت الله الحرام. ولفت القنصل العام الفرنسي إلى الأمن والأمان الذي يتمتع به ضيوف الرحمن منذ وصولهم لأراضي المملكة مؤكد أن هذا إنما يرجع إلى الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية. ومن جانبهم أوضح عدد من الإعلاميين الأتراك المرافقين لبعثة الحج التركية أن ما اطلعوا عليه من صور ومجسمات قديمة وأخرى حديثة لمكةالمكرمة والمسجد الحرام إنما تؤكد على أن التطوير مستمر في كافة المرافق والبني الأساسية وان التخطيط لهما يسير بشكل جيد بما يمكن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة. وقالوا إن الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من اجل التيسير على ضيوف الرحمن وتوفير الرعاية الكاملة والأمن لهم حتى يؤدوا مناسكهم في طمأنينة وسكينة. المعرض أبرز مشاريع الحرم المكي وقالوا إننا لاحظنا بكل فخر واعتزاز كيف تعمل القطاعات الحكومية والأهلية في المملكة وتجند كل الإمكانيات ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء شعائرهم في أجواء من الهدوء والراحة والطمأنينة وان هذه المسؤولية الكبيرة التي تتحملها المملكة العربية السعودية وتعتبرها رسالة إسلامية وتاريخية تتطلب منها الحرص المستمر والدائم على القيام بواجباتها وهذا ما رأيناه بوضوح يسير على أكمل وجه وهو محل اهتمام المسلمين بالعالم. ونوهوا بحرص حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على استمرار تطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة لتستوعب الأعداد المتزايدة من الحجاج في الأعوام القادمة ولتكون مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من أجمل مدن العالم بما يليق بمكانتهما المقدسة في قلوب كافة المسلمين في شتى بقاع المعمورة. ومن جانبهم أعرب عدد من أساتذة الجامعات بتنزانيا عن شكرهم وتقديريهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على رعايتهم الكاملة لضيوف الرحمن. وقالوا عقب زيارتهم لمعرض " مكة بين الماضي والحاضر " ان حكومة المملكة قامت بتلبية كل متطلبات الحجاج فوفرت لهم مقرات سكن تليق بهم وعملت على توفيرالخدمات المقدمة لهم في مكةالمكرمة والمشاعر، وقالوا: إن الجهد الذي بذل قبيل بدء موسم الحج قد وضع الخطوات اللازمة لإنجاز موسم الحج بشكل جيد وهادئ وبما يحقق للحجاج الأمن والأمان والراحة والاطمئنان طوال فترة إقامتهم بالمملكة. وذلك إيمانا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن هذه الرعاية هي أمانة شرفت بها هذه الدولة فتحملت هذا العمل الجليل وقامت بأداء للواجب ومن جانبهم اعتبرت عدد من السيدات الإفريقيات البارزات ان التوسعة الفذة والنادرة في التاريخ التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشكل إنجازا يسطر بأحرف من نور وهي اصدق الأمثلة على تلبية نداء الله عز وجل لعمارة بيته الحرام ومسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم.