نشر الحساب الرسمي لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بالعاصمة الرياض عبر "تويتر" ، فيديو تظهر فيه آلة حفر الأنفاق العميقة للمسار الثالث، التي اكتمل تصنيعها، ويجري وضع اللمسات الأخيرة عليها في الشركة المصنعة بفرنسا، تمهيداً لشحنها إلى الرياض. ويتوقع أن تمتد ذروة العمل في المشروع والتي يتوقع أن تنعكس بشكل ملموس على حركة السير مدة سنتين قادمة من عمر المشروع وهي الفترة التي تتم خلالها أعمال حفر الأنفاق التي تتطلب المزيد من الجهد قياساً بطولها الذي يصل مسافة 73،4 كيلو "تحت الأرض" حيث وضعت اللجان المختصة الكثير من الخطط والحلول والدراسات المرورية للتقليل من آثار العمل في المشروع على حركة السير وانسيابيته قدر الامكان، حيث تتركز انفاق المشروع في مناطق وسط المدينة والمواقع التي تشهد كثافة في المباني وفي الحركة المرورية ومنها طريق العليا وطريق الملك عبدالعزيز وطريق المدينة. سكان الرياض من مستخدمي السيارات لن يتمكنوا من مشاهدة مايعادل 41،7% من مسارات المترو والعربات التي تمر عليها والتي ستكون في باطن الارض في حين ستمثل المسارات التي ستنشأ على جسور خاصة بالمترو مسافة 83،8 كيلو وهو مايعادل 47،6% من مسارات المشروع وتشكل أكبر مسافة للمترو، بينما سيكون 18،9 كيلو من هذه المسارات على سطح الارض مباشرة وتعادل 10،7%. وتتواصل حالياً اعمال الحفر في عدد من المواقع استعداداً لاحتضان آلات حفر الأنفاق العملاقة وأشارت الهيئة إلى أنه تم تصميم شبكة القطارات بأحدث التقنيات، باعتماد نظام تشغيل القطار أوتوماتيكياً "من دون سائق"، مع التحكم بالتشغيل من غرف تحكم مركزية ذات مواصفات تمكن من متابعة التشغيل بدقة عالية، واشتملت مواصفات العربات على أحدث ما توصلت إليه تقنية تصنيع عربات القطار الكهربائي في العالم، ويمكن فصل العربات من الداخل لاستيعاب فئات للخدمة، مع توفير فئة خاصة بالعائلات.